وكالة أنباء الحوزة - نقلت وكالة "منامة بوست" في خبر خاص أن عناصر المرتزقة والميليشيات المدنيّة التابعة للداخليّة البحرينيّة فرضت حصارًا أمنيًّا مُشَدّدًا على «بلدة الدراز» والمناطق المحيطة، ومنعت المواطنين الشّيعة من أداء صلاة الجُمعة المركزيّة للأسبوع السّابع والعشرين.
وانتشرت العناصر والقوّات المدجّجة بالسّلاح والمركبات العسكريّة، في محيط جامع الإمام الصّادق «ع» منذ صباح يوم الجمعة 11 أبريل/ نيسان 2025، لمنع التّظاهرات الشعبيّة احتجاجًا على الحصار الأمنيّ والدينيّ على شعائر الطّائفة الشّيعيّة، ورفضًا للتطبيع مع الكيان الصّهيونيّ، والتّضامن مع غزّة ولبنان واليمن، وتنديدًا بالتّهديدات الأمريكيّة الصّهيونيّة على أمن المنطقة.
وشهدت العديد من المناطق رغم الحصار الأمنيّ، تظاهراتٍ شعبيّة مُندّدة بالعدوان الصهيونيّ على قطاع غزّة، وإدانةِ جرائم الإبادة الجماعيّة وعمليات التهجير القسريّ، وأكّدوا موقفهم الدّاعم لمحور المقاومة الإسلاميّة في لبنان وغزّة واليمن، والوفاء للشّهيد الأمين العام لحزب الله اللبنانيّ «السّيد حسن نصر الله».
وطالبوا بوقف العدوان الأمريكيّ الصّهيونيّ على غزة واليمن، والالتزام باتفاق وقف إطلاق النّار، وكسر الحصار الصّهيونيّ على غزّة لتقديم المُساعدات الإنسانيّة العاجلة للقطاع، والتوقّف عن دعم الإدارة الأمريكيّة في عدوانها العسكريّ ضدّ الشّعب اليمنيّ، وشدّدوا على ضرورة إنهاء اتفاقيّة التّطبيع مع العدوّ الصّهيونيّ، وقطع العلاقات الدبلوماسيّة والاقتصاديّة مع الكيان، وطرد سفير كيان الاحتلال من البلاد وإغلاق سفارته في المنامة.
وشدّدوا على التّضامن الكامل مع مطالب المعتقلين السّياسيين، وتبييض السّجون عبر الإفراج الفوريّ عنهم دون قيدٍ أو شرط، وإنهاء سياسة الموت البطيء الممنهجة ضدّ المعتقلين، وندّدوا بمنع النّظام الحاكم إقامة شعائر صلاة الجمعة للمواطنين الشّيعة، وبالوصايةِ الرسميّة على الشّأن الدينيّ والتّضييق المستمرّ على الحريّات الدينيّة، وطالبوا بإنهاء سياسة الاضطهاد الطائفيّ والحصار المفروض على شعائر المواطنين الشّيعة.
المصدر: منامة بوست
تعليقك