وفقاً لما أفادته مجموعة الترجمة بوكالة حوزة للأنباء، أقيمت جلسة قرآنية بمناسبة شهر رمضان المبارك بحضور القارئ الإيراني البارز، الأستاذ أحمد أبو القاسمي، في المركز الثقافي الإيراني في عاصمة كينيا.

شارك في هذا البرنامج عدد من علماء كينيا، و المسلمين، بالإضافة إلى موظفي السفارة الإيرانية و عائلاتهم.

تحدث قربان علي بور مرجان، الملحق الثقافي الإيراني، في هذا البرنامج، حيث قال: القرآن كان دائماً ذا أهمية للمسلمين، ولكنه في شهر رمضان المبارك، الذي هو شهر الضيافة الإلهية، يكتسب أهمية خاصة.

وأضاف: يجب أن يكون تلاوة القرآن، الاستماع إليه، و العمل بتعاليمه في هذا الشهر في مقدمة أولوياتنا.

كما أكد قائلاً: يجب ألا يُغفل القرآن في أسر المسلمين و المجتمع الإسلامي، لأن هذا الكتاب الإلهي هو أحد الأمانات التي تركها النبي الأكرم صلى الله عليه و آله و سلم كإرث للمسلمين.

و في الختام، أضاف بور مرجان: يجب على المسلمين أن يسعوا للاستفادة من تعاليم هذا الكتاب الإلهي و أهل البيت عليهم السلام، لأن هذين العنصرين مؤثران معاً و يكملان و يشرحان بعضهما البعض.