وكالة أنباء الحوزة - يتعرض الرمز الوطني المعتقل، الشيخ ميرزا المحروس، لظلامة كبيرة داخل سجون البحرين. وتتعاظم المخاطر مع تدهور حالته الصحية، حيث يُحرم من أبسط حقوقه كأب وإنسان.
دفع الظلم والتعسف الشيخ المحروس إلى تجاوز آلامه وأوجاعه، وأعلن خوض إضراب عن الطعام منذ يوم الخميس احتجاجًا على سوء المعاملة وعدم إعطائه موعدًا لزيارة ابنه المعتقل محمد، الذي يقبع في المبنى السابع من نفس السجن.
يؤدي إضرابه إلى تفاقم حالته الصحية ويزيد من قلق عائلته التي تعيش لحظات عصيبة.
ظل مصير الشيخ المحروس مجهولًا لعشرة أيام، حتى تفاجأت عائلته بإجراء عملية منظار في القولون في المستشفى العسكري، حيث أُعيد بعدها فورًا إلى سجن جو في حالة صحية سيئة تتطلب مراقبة دقيقة.
تؤكد العائلة أن الشيخ المحروس لا يزال يعاني من الألم، وأن صحته ليست جيدة منذ إجراء العملية. وعاد الشيخ إلى السجن وهو يحمل آلامه دون علاج حقيقي، ويعاني من نزف داخلي نتيجة عدم تلقي العلاج المناسب، بالإضافة إلى ما يسببه مرض القولون من انخفاض مستوى الدم.
كل هذه المعطيات المقلقة دفعت العائلة إلى رفع صرختها والمطالبة بالإفراج عن الشيخ المحروس فورًا لأسباب إنسانية ولتمكينه من استكمال علاجه خارج أسوار السجن، الذي يقبع فيه منذ عام 2011 بسبب مواقفه الوطنية.
المصدر: اللؤلؤة