۲۱ آذر ۱۴۰۳ |۹ جمادی‌الثانی ۱۴۴۶ | Dec 11, 2024
آية الله عيسى قاسم

وكالة الحوزة - ندّد عالم الدّين البحرينيّ البارز «آية الله الشّيخ عيسى قاسم»، باستمرار منع السّلطات الأمنيّة إقامة أكبر صلاة جُمعةٍ مركزيّةٍ للشّيعة، وشدّد على أنّها حرب أسبوعيّة عنيفة على جامع الإمام الصّادق «ع» والصّلاة وعبادة الله لخاطر الصّهيونيّة.

وكالة أنباء الحوزة - قال آية الله الشيخ «عيسى قاسم» في بيانٍ نشره «موقع المقاوم» أمس الجمعة 15 نوفمبر 2024 ، إنّه لا يمرّ أسبوع في البحرين ويقرب يوم جمعته، إلاّ وتبدأ الاستعدادات عند قوات الشّغب في وزارة الداخليّة لسدّ المنافذ المفضية للدراز، حتى لا يقرب أحد من القادمين لصلاة الجمعة في جامع الإمام الصادق «عليه السلام».

وأضاف أنّ هذا الحصار والمنع يأتي حذرًا من أن تُسمع كلمة تنتصر للإسلام في معركة الصّهاينة معه، وحرب المجرم رئيس الوزراء الصّهيونيّ «بنيامين نتنياهو» المدمِّرة الوحشيّة التي لم تبقِ لأيّ قيمة دينيّة أو إنسانيّة، وأيّ ضابطةٍ قانونية شيئًا من وزنٍ أو اعتبار، ولم تستثنِ مسنًّا أو طفلًا من آلات الدمار، وهدم المباني على رؤوس ساكنيها مع تشريد الأفواج الغفيرة من ديارها، ليصيروا إلى العراء بلا غذاء ولا شراب ولا دواء.

وأكّد أنّه إذا أمكن لعددٍ من سكان «الدراز» الوصول إلى منطقة الجامع، فليس أمامهم إلا الغازات الخانقة والرصاص، والزجّ بهم في «مقابر» السّجون، وشدّد على أنّها حرب أسبوعيّة بالوكالة، وهي ظالمة وسخيفة غبيّة دنيئة مُدانة دينًا وضميرًا وقانونًا، وفيها سحق للحريّة الدينيّة التي يتشدّق بها الحكم، واستفزاز مهيّج مُشعِل للمشاعر الدينيّة.

[يذكر أن النظام البحريني بدأ بمنع الصلاة في جامع الإمام الصادق (عليه السلام) يوم الجمعة 4 أكتوبر/ تشرين الأوّل على خلفيّة إصرار الشعب على تأبين الشهيد القائد الكبير «السّيد حسن نصر الله» ورفعهم الشعارات الداعمة لجبهات المقاومة الإسلاميّة في لبنان وفلسطين واليمن، والمطالبة بإنهاء التطبيع مع الكيان المحتل، وطرد سفيره من البلاد.]

المصدر: منامة بوست

ارسال التعليق

You are replying to: .
captcha