۲۹ شهریور ۱۴۰۳ |۱۵ ربیع‌الاول ۱۴۴۶ | Sep 19, 2024
حماس ترحب بموقف محكمة العدل الدولية وتدعو لتجاوز الإرادة الأمريكية

وكالة الحوزة - رحبت حركة "حماس" بقرارات محكمة العدل الدولية ودعت لتجاوز الإرادة الأمريكية والعمل على إلزام الاحتلال الفاشي بتنفيذها والانصياع لها فورا.

وكالة أنباء الحوزة - رحبت حركة "حماس"، أمس الجمعة، بالرأي القانوني الصادر عن محكمة العدل الدولية والذي أكد عدم شرعية الوجود الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة مطالبة بإلزام إسرائيل بالانصياع لقرارات المحكمة.

وقالت الحركة في بيان: "لقد أصدرت محكمة العدل الدولية قرارات عدة تأمر بوقف الأعمال التي تؤدي إلى الإبادة الجماعية في قطاع غزة، وضرورة تسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى جميع مناطق القطاع، إضافة إلى وقف العملية العسكرية الإجرامية الجارية حتى الآن في مدينة رفح، وهي قرارات ضربت بها حكومة الاحتلال عرض الحائط، بدعم وتغطية كاملة من الإدارة الأمريكية، وها هي المواقف الصهيونية تتواتر بالهجوم على المحكمة وقرارها اليوم".

وأضافت الحركة: "إننا في هذه السياق، ندعو المجتمع الدولي إلى التسلح بهذه القرارات، وتجاوز الإرادة الأمريكية، والعمل على إلزام الاحتلال الفاشي بتنفيذها والانصياع لها فورا".

ورحبت الرئاسة الفلسطينية بالقرار الصادر عن محكمة العدل الدولية، بشأن التبعات القانونية للاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية منذ عام 1967.

فيما رد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على قرار المحكمة في بيان نشره مكتبه زاعما بأن "الشعب اليهودي لا يحتل أرضه ولا عاصمته القدس ولا أرض آبائه وأجداده في يهودا والسامرة (الاسم الذي يطلقه الإسرائيليون على الضفة الغربية المحتلة) وليس لأي قرار كاذب في لاهاي أن يشوه هذه الحقيقة التاريخية، ولا يمكن التشكيك في شرعية المستوطنات الإسرائيلية".

وكانت محكمة العدل الدولية قد أكدت أمس الجمعة ان سياسات إسرائيل الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية تنتهك القانون الدولي وتعد ضما دائما.

وأفادت خلال جلسة لإعلان رأيها الاستشاري بشأن التبعات القانونية للاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، أن استمرار وجود إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة غير قانوني وانها ملزمة بإنهاء وجودها فيها بأسرع وقت ممكن.

وأوضحت في رأيها الاستشاري أن إسرائيل فرضت سلطتها كقوة احتلال بطريقة تخالف ما ورد في المادتين 53 و64 من اتفاقية جنيف.

المصدر: وكالات

ارسال التعليق

You are replying to: .