وكالة أنباء الحوزة - نقلا عن وكالة الأنباء العراقية (واع)؛ قال المكتب السياسي لحزب الدعوة الإسلامية في بيان: "نعرب عن عميق المواساة، وأصدق مشاعر الأسى باستشهاد رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية سماحة آية الله إبراهيم رئيسي، ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان وعدد من الشخصيات الرسمية والعلمائية في حادثة سقوط الطائرة المروحية التي كانت تقلهم في شمال غرب البلاد".
وأضاف البيان: أن "رئيسي خدم الجمهورية الإسلامية بإخلاص وتفانٍ في كل المواقع التي تقلدها، وكان رجل الدولة الكفوء والنزيه والطموح في تقديم أفضل ما يمكنه من أجل رقي شعبه وتقدم بلاده، وتصدى لمسؤولية الرئاسة في مرحلة حساسة أثبت فيها من خلال إنجازاته في مدة قصيرة بأنه أهل لثقة شعبه وقائده"، مشيراً إلى أن "خسارته هي خسارة لكل المسلمين الذين نذر نفسه للدفاع عن عقيدتهم وقضاياهم العادلة".
وتابع: أن "الجمهورية الإسلامية اجتازت تجاربا قاسية ومرت بظروف صعبة في مسيرتها المباركة ولكنها بالإرادة الصلبة وبعزيمة شعبها الغيور والشجاع تغلبت عليها، وجعلت منها فرصا للتطور والتقدم والنهضة الكبيرة التي جعلت من إيران دولة إقليمية مهابة وقوة كبرى في المنطقة والعالم".
واختتم: "بهذه المناسبة الأليمة نتقدم بأحر التعازي إلى قائد الثورة الإسلامية الإمام الخامنئي -حفظه الله تعالى- والشعب الإيراني المسلم الشقيق وإلى عوائل الشهداء الكريمة المفجوعة، ولهم التأسي في مصيبتهم الأليمة بالإمام الحسين عليه السلام وأهل بيته في كربلاء، داعين الباري عز وجل أن يمن على الشهداء بعلو الدرجات في أعالي الجنات، وأن يلهم الجميع الصبر والسلوان، وأن يديم عزة الجمهورية الإسلامية ويحفظ شعبها في ظل قيادتها الشجاعة والرشيدة".