۹ اردیبهشت ۱۴۰۳ |۱۹ شوال ۱۴۴۵ | Apr 28, 2024
آية الله النجفي

وكالة الحوزة - قال آية الله النجفي: الواجب علينا أن نُسخّر كلَّ جوارحنا في طاعة الله (سبحانه وتعالى) ودينه ‏القويم وأن تكون أعمالنا ونوايانا خالصة لربِّ العالمين، ويجب التفقه بالدين ومعرفة ضوابط الحلال ‏والحرام.

وكالة أنباء الحوزة - استقبل المرجع الديني آية الله بشير النَّجفيّ وفداً من اهالي محافظة كركروك القادمين لأداء الزيارة ‏للمولى أمير المؤمنين (عليه السلام).‏
سماحته أكّد في حديثه الأبويِّ أنَّ المولى أمير المؤمنين (عليه السلام) هو إمام المتقين، وعلى ‏الشيعة أن يتحلوا بالتقوى وأن يعملوا جاهدين على تحقيق رضا الباري (عز اسمه)؛ ليستحقوا أن ‏يكونوا عند وصف شيعة أمير المؤمنين (عليه السلام) حقيقة، ولينالوا شفاعته يوم القيامة.‏
موضحاً سماحته أن كلَّ عملٍ يجب أن يكون مقروناً بنية القربى لله (سبحانه وتعالى)؛ لتحقيق ‏القبول والرضا.‏
وبيّن سماحته أن روايات أهل البيت (عليهم السلام) أكَّدت على المؤمنين ضرورة محاسبة ‏الإِنسان نفسه على كل فعل وقول، مشيراً إِلى أن بعض الروايات بيّنت وجوب هذا العمل لما له ‏الأَثر في إِصلاح الفرد نفسه وتغييره نحو الإِيجابيَّة والبناء الصحيح.‏
وأكّد أن علامة قبول الزيارة هي التغيير الإيجابي في سلوك وأخلاق الزائر وتركه ‏الأخطاء والذنوب، مؤكَّداً أن هذا التغيير ينبغي أن يُحدث تغييراً إِيجابياً في سلوك الزائر وليكون ‏قدّوة للمجتمع ومشروعاً للإصلاح الإيجابي والتغيير الصالح.‏
وأضاف سماحته الواجب علينا أن نُسخّر كلَّ جوارحنا في طاعة الله (سبحانه وتعالى) ودينه ‏القويم وأن تكون أعمالنا ونوايانا خالصة لربِّ العالمين، ويجب التفقه بالدين ومعرفة ضوابط الحلال ‏والحرام لتجنّب الوقوع في المحرّمات التي توجب غضب الله (سبحانه وتعالى).‏
من جانب آخر، استقبل سماحة المرجع النَّجفيّ وفد مؤسسة بنات المرجعيَّة في منطقة الهاشميَّة في ‏محافظة بابل، وذلك للاستماع إِلى وصايا المرجعيَّة وتوجيهاتها الأبويَّة، حيث شدَّد سماحته على ‏ضرورة أن تكون الدراسة والبحث ذات هدفٍ وغايةٍ وهي معرفة الحق.
مؤكداً أن طلبنا للعلوم الدِّينيَّة يجب أن يكون ضمن مشروع نشر مفاهيم وسلوك الأمر ‏بالمعروف والنهي عن المنكر، وإصلاح النفس والمجتمع والسير على خطى وأوامر أهل البيت (عليهم ‏السلام)؛ لأنهم يمثلون الحق ويمثلون الدين المحمديَّ الأصيل.‏
وقدّم سماحته في حديثه عدداً من النصائح لطلبة العلوم الدِّينيَّة في رحلتهم العلميَّة من خلال ‏حياته وسيرته العلميَّة.‏
كما استقبل سماحة المرجع النَّجفيّ عدداً من الوفود القادمين لزيارة العتبات المقدَّسة في ‏العراق، الوفود قدِمت من جمهورية إيران الإسلاميَّة، منهم وفودٌ من الأهواز وطلبة العلوم الدِّينيَّة ‏هناك، كُلاًّ على حده.
قدّم سماحته وصايا وتوجيهاتٍ متعددةً بيَّن فيها أهمية ومكانة طالب العلوم الدِّينيَّة، ‏و أهمية أدواره لخدمة المجتمع.‏
تناول أهمية العتبات المقدَّسة في العراق، وما يترتب على الزائر الكريم من أعماٍل ‏وأفعالٍ لضمان قبول زيارته، والتي في مقدمتها أن تكون نية القُربى إلى الله (عزّ وجل) حاضرةً دوماً ‏عند الزائرين الكرام.‏
الوفود من جانبها شكرت لسماحته ما قدّمه من نُصحٍ وتوجيه.‏

ارسال التعليق

You are replying to: .