۹ اردیبهشت ۱۴۰۳ |۱۹ شوال ۱۴۴۵ | Apr 28, 2024
العدوان الأميركي البريطاني علی اليمن

وكالة الحوزة - استنكرت العديد من دول العالم الضربات الأميركية البريطانية ضد اليمن واتهمت واشنطن وحلفاءها بتوسيع رقعة الصراع ليشمل كامل المنطقة. مؤكدة أن هجمات أميركا وبريطانيا لا تحترم القانون الدولي ولا علاقة لها بالحق في الدفاع عن النفس وفق ميثاق الأمم المتحدة.

وكالة أنباء الحوزة - الضربات العسكرية الجديدة التي نفذتها الولايات المتحدة وحلفاؤها ضد اليمن شهدت ردود أفعال منددة ومستنكرة متهمة واشنطن بمحاولة توسيع رقعة الحرب وتشديد التوترات الراهنة في المنطقة.
وزير الخارجية الإيراني حسين اميرعبداللهيان شدد علی ضرورة وقف واشنطن كل اشكال الدعم العسكري والامني للكيان الصهيوني ضد أهل غزة بدلا من الهجوم العسكري على اليمن مؤكداً التزام صنعاء بالأمن والملاحة البحرية.
وزير الخارجية الكوبي برونو رودريغيز، أدان بدوره العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن وما يشكّله من انتهاك للقانون الدولي. مؤكدا أنها يشجع على الابادة الجماعية في غزة.
وفي اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي كانت دعت اليه روسيا للنظر في تطورات البحر الأحمر، عقب العدوان الأنكلوامريكي على اليمن قالت موسكو ان هذه الضربات ليست لها أي علاقة بممارسة حق الدفاع عن النفس.
وقال المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا:"لقد أساءت واشنطن استخدام قرار مجلس الأمن الدولي الاخير بشأن البحر الأحمر كما أنها لا تهتم بالقانون الدولي والأمم المتحدة بل أنها وحلفاءها وسعوا رقعة الصراع ليشمل كامل المنطقة بعد الهجمات على اليمن".
بدورها وصفت الصين، العدوان الامريكي البريطاني على اليمن، بانه مغامرة عسكرية مستهترة.
وقال المندوب الصيني لدى الأمم المتحدة، جيانغ جون:"ترى كيف يمكن للهجمات الامريكية البريطانية توفير حل سياسي للأزمة اليمنية. إنّ مخاطر الهجمات الامريكية البريطانية، لم تتوقف عند تدمير المنشآت بل أثارتْ مزيدا من التوتر في المنطقة".
إلى ذلك شددت الجزائر على ان هذه الهجمات هي بمثابة تصعيد خطير سيؤدي لتقويض جهود الأمم المتحدة ودول المنطقة لحل الصراع في اليمن مؤكدة أن مسألة الأمن البحري في البحر الأحمر لا يمكن معالجتها بتجاهل الرابط الواضح بين هجمات اليمنيين على السفن التجارية وما يرتكبه الاحتلال من مجازر في غزة.
بدورها أكدت منظمة الأمم المتحدة على لسان المتحدث باسمها ستيفان دوجاريك، أن الضربات التي تشنها أمريكا وحلفاؤها على اليمن تحمل خطر توسيع الصراع في الشرق الأوسط.
الرئيس التركي رجب طيب اردوغان استنكر بدوره هذه الضربات مشددا على أنها تمثل استخداما غير متكافئ للقوة مثلما يستخدم الكيان الاسرائيلي هذه القوة غير المتكافئة في فلسطين.
وفي العاصمة الايرانية طهران احتشد المواطنون أمام السفارة البريطانية للتنديد بالعدوان الاميركي البريطاني على اليمن مؤكدين دعمهم لأهل غزة وتضامنهم مع الشعب اليمني.
كما شهدت البحرين مسيرات، دعما لليمن وإدانة للعدوان الأمريكي البريطاني على هذا البلد استنكر خلالها المواطنون مشاركة سلطات بلادهم في التحالف الأمريكي المناهض لليمن في البحر الأحمر واستخدام القواعد الأجنبية في البحرين في تنفيذ هذه الهجمات.

ارسال التعليق

You are replying to: .