۹ اردیبهشت ۱۴۰۳ |۱۹ شوال ۱۴۴۵ | Apr 28, 2024
بحرین

وکالة الحوزه / قال رئيس دائرة الحريات الدينية في منظمة السلام البحرينية في حوار خاص مع "الحوزة": شعب البحرين يعارض مشاركة حكومة آل خليفة في التحالف الأمريكي ضد اليمن ..

قال رئيس دائرة الحريات الدينية في منظمة السلام البحرينية «السید عباس شبر» خلال مقابلة مع مراسلة وکالة أنباء الحوزة: الشعب البحريني يظهر تضامنه القوي مع اليمنيين، رافضًا المشاركة البحرينية في العدوان، مما يعكس رفضًا صارخًا وتأثيرًا إيجابيًا على مواقفهم تجاه القضايا الإنسانية والحقوقية في فلسطين واليمن.

وفیما یلي نص المقابلة:

الحوزة: كيف يمكن تقييم دور النظام البحريني في التحالف الأمريكي والبريطاني في الهجوم على اليمن؟

مشاركة النظام البحريني في الهجوم تعبر عن عزلته السياسية والتوترات الحقوقية، حيث يتجلى دوره في تعزيز الأبعاد العدائية للمشروع الصهيوني في المنطقة.

الحوزة: هل يمكن تفسير تزايد العزلة البحرينية عن الأمتين العربية والإسلامية نتيجة لمشاركتها في العدوان؟

نعم، فالمشاركة تعكس نهجًا عدائيًا يتخطى الحدود الجغرافية، ما يؤكد على استمرار الهيمنة الاستعمارية وتعزز الحاجة الملحة لإنهاء الوجود الأجنبي لتحقيق استقرار المنطقة.

الحوزة: هل يمكنك توضيح تأثير استخدام القواعد الأجنبية في البحرين على الأمن والاستقرار؟

استخدام القواعد الأجنبية يزيد من التوتر الأمني ويجعل المنطقة أكثر عرضة للتهديدات المستمرة، مما يجسد أهمية إنهاء الوجود الأجنبي لتعزيز استقرار البحرين والمنطقة.

الحوزة: كيف يتفاعل الشعب البحريني مع هذه المشاركة وما هو تأثيرها على مواقفهم تجاه فلسطين واليمن؟

الشعب البحريني يظهر تضامنه القوي مع اليمنيين، رافضًا المشاركة البحرينية في العدوان، مما يعكس رفضًا صارخًا وتأثيرًا إيجابيًا على مواقفهم تجاه القضايا الإنسانية والحقوقية في فلسطين واليمن.

الحوزة: منذ بداية عملية اقتحام الأقصى، شارك شعب البحرين في مظاهرات دفاعًا عن أهل غزة، ما هي معاملة وسلوك نظام آل خليفة ومرتزقته خلال هذه الفترة مع أهل البحرين والسجناء البحرينيين؟

خلال فترة اقتحام الأقصى ومشاركة شعب البحرين في مظاهرات دفاعًا عن أهل غزة، لم يكن النظام البحريني يتعاطى بمرونة أو تسامح في معالجة هذه الأحداث. قد شهدنا اعتقالات واستدعاءات واسعة النطاق لنشطاء ومشاركين في التظاهرات، مع تكثيف الإجراءات الأمنية.

كما قامت السلطات بفرض قيود إضافية على حرية التعبير، وتشديد الرقابة على وسائل التواصل الاجتماعي للحد من انتقادات النظام. قد تم تقويض حقوق الإنسان في ظل هذه الأحداث، مع تزايد التوترات وقمع أي صوت يعارض هذه السياسات.

أما بالنسبة للسجناء البحرينيين، فقد شهدنا تصاعدًا في معاملتهم، حيث تم التقاعس في تأمين الظروف الإنسانية اللازمة في السجون. كما أن هناك تقارير تشير إلى استخدام وسائل التضييق على النشطاء في السجون، مما أثار قلقًا كبيرًا من قبل المنظمات الحقوقية الدولية.

اجریت الحوار: وجیهه سادات حسیني

ارسال التعليق

You are replying to: .