۱۵ آذر ۱۴۰۳ |۳ جمادی‌الثانی ۱۴۴۶ | Dec 5, 2024
حجة الإسلام السيد محمد حسن أبو ترابي

وكالة الحوزة - أكد خطيب جمعة طهران المؤقت حجة الإسلام السيد محمد حسن أبو ترابي فرد أن اليمن يحظى بدعم جميع أحرار العالم.

وكالة أنباء الحوزة - قال خطيب جمعة طهران، إن شعب اليمن، بعد عقد من الحصار الكامل، يقف بهذا المستوى الكبير من القوة ضد الاستكبار العالمي، ويقف لنصرة شعب غزة المظلوم، ومن دون أدنى شك، كما أشار حزب الله، فإن هذا العدوان لن يجعل أبداً الشعب اليمني يتوقف عن دعم فلسطين.
واضاف حجة الإسلام السيد محمد حسن أبو ترابي فرد، ان قضية غزة هي أهم قضية في العالم الإسلامي ومنذ ما يقرب من 100 يوم، الولايات المتحدة والجيش الصهيوني لا يقصفان غزة والضفة الغربية فحسب، بل يقصفان كل الركائز الأخلاقية في هذا العالم الحديث ويمزقون أكباد أمهات غزة كالذئاب.
وتابع، أن الكيان الصهيوني الإرهابي، نيابة عن العالم الحديث ونظام الاستكبار، نهب كل القيم الإنسانية والأخلاقية. وأضاف: إنهم يريدون تركيع أهل غزة، لكن مع المقاومة المذهلة لهؤلاء الشعب، فإنهم في مأزق عميق وسيتعرضون لهزيمة ساحقة.
وأشار إلى مرور 100 يوم على جرائم الصهاينة في غزة، وقال: هذه الفترة الزمنية على حساب الكيان الصهيوني، وقد اعترف المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي مؤخرا بأن المقاومة في غزة لا يمكن تدميرها وهي أيديولوجية. وهذا الموضوع يعني الإعلان الرسمي عن فشل أمريكا والغرب. وأضاف أن القوى الجشعة لا تتعلم من هذه الأحداث الصعبة والهشة.
واردف: ما حدث في العراق وأفغانستان ولبنان وما يحدث اليوم في اليمن يمكن أن يكون درسا للعالم المستكبر؛ لأن المجرمين المزودين بأحدث الأسلحة لم يتعلموا درسا من هزيمتهم الحاسمة في غزة، وعلى رجال اليمن الشجعان أن يلقنوهم درسا آخر. وفي العقد الماضي، أثبت اليمن الصامد أنه قادر على الاستفادة من جميع التهديدات للوصول إلى مستوى عال من القوة والاقتدار وتحويل التهديدات إلى فرص رئيسية.
وأضاف: اليوم، شعب إيران ومحور المقاومة والعالم الإسلامي وكل الباحثين والطالبين عن الحرية في العالم يدعمون اليمن البطل.
وتابع: ان رجال ونساء وأطفال وشباب اليمن، بعد عقد من الحصار الكامل والقصف البري والجوي، يقفون بقوة في وجه الغطرسة العالمية لدعم شعب غزة. ومما لا شك فيه، كما أشار حزب الله المقاوم، أن هذا العدوان لن يجعل الشعب اليمني يتوقف أبداً عن دعم القضية الفلسطينية.

سمات

ارسال التعليق

You are replying to: .
captcha