وكالة أنباء الحوزة - وكان محور لقاء الشيخ الديهي عن التطبيع بين النظام مع الكيان الاسرائيلي الغاصب.
وقال نائب الأمين العام للوفاق أنّ "النظام مهزوم ومأزوم وقد وجد في الكيان اللقيط المؤقت ملجأً له من شعبه، وتهويد المنامة طمس لهوية العاصمة الاصيلة وتاريخها الإسلامي العريق".
وأكد أنّ "شعب البحرين سيقاطع الانتخابات القادمة وأنّ التصويت اليوم للبرلمان هو دعم لقرار التطبيع مع كيان الاحتلال الاسرائيلي".
وأكد أنه بالإضافة إلى قانون العزل السياسي، فإن الحكومة تلاعبت بالكتلة الانتخابية عبر حرمان عشرات الآلاف من حقهم في التصويت. مشيرًا إلى أن الوفاق سوف تكشف بالأرقام عن تلاعب الحكومة في الكتلة الانتخابية.
وأشار إلى أن :النظام البحريني يتعاون مع الصهاينة على المستوى السيبراني مما يهدد مصلحة الشعب وأمنه، وهو يمتهن تأجيج المشاكل الطائفية والقبلية الوهمية مع الدول المجاورة".
مضيفا "النظام يعيش عزلة شعبية وبسبب المخاوف من التراجع الأمريكي، لجأ إلى الحماية الصهيونية وبهذا باعوا الوطن وأغرقوه وهددوا مصالحه".
ووصف التطبيع الأكاديمي بأنه يهدد شعوب المنطقة وشعب البحرين وهو محاولة بائسة لن تمر.
وشدد على أنّ "شعب البحرين، بجميع أطيافه، سنة وشيعة، مقاطعون للصهاينة، ودبلوماسيو العدو جبناء ويخشونه ولا يكشفون عن هويتهم لأن كل بحريني قنبلة موقوتة بوجههم".
ورأى ويوم التطبيع وصمة عار نتبرأ فيه من العدو ونرسخ في أذهان شعبنا والأجيال القادمة خطورته وتبعاته.