وكالة أنباء الحوزة - تناول الشيخ الديهي في خطاب متلفز بمناسبة عاشوراء، قضية التطبيع مع إسرائيل، واصفاً ما حصل بأنه طعن للحق الفلسطيني في الظهر، وجريمة لا يمكن التغاضي والسكوت عنها، مشيراً إلى أن هرولة بعض الأنظمة العربية نحو تطبيع العلاقات ما هو إلا كشف لعلاقات قديمة كانت قائمة من خلف الستار منذ زمن.
وجدد الديهي تأكيده على التمسك بالقضية الفلسطينية العادلة ومركزيتها للأمة، مستنكرا ما وصفه بالعمل المشين، الذي تقوم به الأنظمة ومنها "النظام البحريني لذي بات جليا أنه متلهف لإقامة هذه العلاقة غير الشرعية مع الكيان، بما يخالف الإرادة الشعبية".
كما توجه بكلامه إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ومسؤول الموساد الذي من المرتقب أن يزور البحرين قريباً والإسرائيليين بشكل عام داعياً إياهم إلى عدم الابتهاج والفرح لأن "شعب البحرين سيبقى ينظر لكم كأعداء ومحتلين".
وفيما يتعلق بموسم عاشوراء في ظل جائحة كورونا، أكد الشيخ الديهي على الالتزام بكل ما جاء وسيأتي في بيانات آية الله الشيخ عيسى قاسم وكبار العلماء، مشدداً على إحياء عاشوراء بكل الوسائل المتاحة مع الالتزام بالإجراءات الطبية المطلوبة.
واستنكر تدخل السلطات في إقامة الشعائر "بشكل صلف" ومحاولة تسييس الجائحة وتجييرها للاضطهاد الطائفي، داعياً السلطات للكف عن المضايقات والتعدي على المظاهر العاشورائية لأي سبب كان.
وفي ختام كلمته استذكر الشيخ حسين الديهي المعتقلين الذين لازالوا محرومين من حقهم في إقامة الشعائر داخل السجون بسبب المضايقات المتعددة والمتعمّدة، داعياً الله للفرج القريب عنهم وفي مقدمتهم الأمين العام الشيخ علي سلمان وبقية الرموز المعتقلين معه.