وكالة أنباء الحوزة - كما أن الشيخ زهير عاشور هو الآخر تم نقله للسجن الإنفرادي بعد اتهامه بتحريض الوزير على الشجار مع الشرطي المدعو علي.
وأكدت المصادر أن الوزير والشيخ زهير عاشور تعرضا للتعذيب والإنتقام وتناوب على تعذيبهما عدد من الشرطة والضباط. وانقطعت أخبار عاشور والوزير تماما خاصة مع امتناعهما عن الاتصال وفرض قيود أمنية مشددة عليهما.
وتوسعت دائرة الإنتقام لتشمل خمسة سجناء سياسيين عزلوا قبل أسابيع بينهم صادق الغسرة والأستاذ محمد سرحان حيث منعوا من إقامة الشعائر الدينية وفرضت عليهم اجراءات مشددة من قبيل تكبيلهم من الأيدي والأرجل عند أي خروج من الزنزانات، إلى جانب تعرضهم للإهانات والإزدراء الطائفي.
وما يزال 6 سجناء ممتنعين عن الاتصالات لذويهم بسبب التضييق وسوء المعاملة التي يتعرضون لها بأوامر من مدير سجن جو سيء الصيت المدعو هشام الزياني.
وفي سياق غير منفصل منعت إدارة سجن جو السجناء السياسيين من احياء الشعائر الدينية يوم أمس بعد أن سمحت لهم في بداية موسم عاشوراء إحياء الشعائر مع قيود مشددة.
وباتت أوضاع السجناء خصوصا المعزولين تنذر بالخطر الحقيقي والخشية على سلامتهم بسبب تعرضهم للتعذيب والتضييق الممنهج بهدف الإنتقام.
رمز الخبر: 361350
٢ سبتمبر ٢٠٢٠ - ١٨:١٥
- الطباعة
وكالة الحوزة - ذكرت مصادر خاصة أن السجين السياسي علي الوزير تم نقله قبل ثلاثة أيام إلى السجن الإنفرادي بعد أن وقعت بينه وبين شرطي من أصول يمنية مشادة كلامية وشجار.