وكالة أنباء الحوزة - وقال المالكي في بيان له؛ "اقولها بصدق وحب واخلاص: ان صوتي وموقفي معكم يا دعاة الدين والتعقل والمسؤولية، وانني اقف دوماً الى جنب نداء التهدئة والركون الى الاستقرار، واشد على دعوات الاخوة القادة الذين يجمعهم الدين وحب ال البيت (ع) والوطن والهم الواحد".
وحذر المالكي "من مشاعر استرخاص سفك الدماء لأن الدم إذا سال ظلماً ترك حقدا وصدعاً يصعب معالجته ويطول اثره، فتعالوا الى كلمة سواء ان يكون العراق هو طاولة اللقاء والعراقي هو هدفنا جميعاً".
وتابع "كما ادعو كل اخوتي في الله أن يبتعدوا عن الاعلام المتشنج والردود القاسية وان لا يقترفوا الشتيمة والسباب (..) فعليكم مواجهة التزوير بالحقيقة والافتراء بالصدق والجفوة بالمحبة".
وأضاف "ما احوجنا اليوم الى ان نغفر لمن ظلمنا ونعفو عمن اساء الينا ونقترب ممن تباعد عنا ، فقد اوصانا نبينا وأئمتنا (ع) بان نكون زيناً لهم لا شيناً عليهم"، وختم بالقول "فالله الله في وطنكم واهله، والله الله في النعمة التي أصبحنا بها إخوانا".
رمز الخبر: 366510
٢ سبتمبر ٢٠٢٢ - ١٧:٢٢
- الطباعة
وكالة الحوزة - وجه نوري المالكي الامين العام لحزب الدعوة الاسلامية نداء إلى قادة القوى الوطنية في العراق، دعا فيه الى طاولة لقاء والتوقف عن الردود المتشنجة.