وكالة أنباء الحوزة - وفيما يلي نص البيان:
إننا ومن منطلق الالتزام والايمان التام بتوجيهات سماحة آية الله الشيخ عيسى احمد قاسم التي تشكل المنهج الاسلامي والوطني الذي نتمسك به ونعتقد فيه وهو مدار المصلحة العليا لقضيتنا وتطلعات شعبنا
نؤكد مجدداً على أن الوحدة الإسلامية والوطنية خيارنا الاستراتيجي الذي لن نحيد أو نتخلى عنه وهو إيمان راسخٌ لدينا لأننا نرى فيه أصلاً من أصول العمل و مرتكزاً لقوة الموقف ومتانة القضية وهو مؤشر على النصر وتحقيق الأهداف وهذا ما تعلمناه واستلهمنا قيمه ومبادئه من مدرسة آية الله الشيخ عيسى قاسم
كما نشدد على أننا مع ما طرحه سماحته في خطابه في ١٤ فبراير ٢٠٢٢ ومع بيانه الصادر في سبتمر ٢٠٢١ ومع بيانه الأخير الصادر في ٣٠ يونيو ٢٠٢٢ ونحن نسترشد بكل توجيهات سماحته سواء في اللقاءات او المناسبات المختلفة او عبر ما يصدر في الإعلام
ونوصي أنفسنا وإخوتنا رفقاء العمل المعارض من كل القوى السياسية بتحمل المسؤولية وتذليل الصعاب والسعي الجاد من أجل تقريب الرؤى وتلاقح الأفكار وتفعيل البرامج والفعاليات المشتركة والعمل لإنقاذ الشعب والوطن والخروج به من أزمته السياسية والحقوقية الخانقة.
إننا بذلنا ونبذل ولن نتوانى عن السعي والاستجابة لكل ما يعزز من الكلمة الواحدة والموقف المشترك لقوى المعارضة وأطلقنا العديد من النداءات المعلنة وغير المعلنة وفعلنا آلية التنسيق وحرصنا على التواصل واستطعنا تحريك المياه الراكدة والتقدم بخطوات نحو هذا الهدف عبر حزمة من الأفكار والمشاريع والأوراق ولم نيأس بل ولازال الأمل كبيراً رغم كثرة المعوقات والاخفاقات إلا أنها المسؤولية الشرعية والوطنية التي لا مجال للتخلي عنها.
وختاماً نؤكد بأن منهجنا ورؤانا ومشروعنا في عملنا هو ما يعبر عنه سماحته ووجدنا في ذلك الطريق لسلامة الدين والوطن والمسار الأقدر على رعاية مصالح كل المواطنين بلا استثناء وتحقيق العدل للجميع وإن في الاستجابة لنداءاته تكليفاً شرعياً و واجباً وطنياً لا يجوز التخلف عنه أو التعذر عن التسليم له.