۱۰ فروردین ۱۴۰۳ |۱۹ رمضان ۱۴۴۵ | Mar 29, 2024
آية الله النجفي

وكالة الحوزة - صرح آية الله النجفي: يجب أَن يتأسى المسؤول بأَمير المؤمنين (عليه السلام) الذي أدار دولة مترامية الأَطراف بعدالة ومساواة بين جميع شرائح المجتمع والتفكير بالفقراء لتأمين الحياة الكريمة لهم.

وكالة أنباء الحوزة - استقبل المرجع الديني آية الله بشير النجفي جموع المؤمنين المهنئة بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك والاستماع إِلى وصاياه وتوجيهاته الأَبوية.
سماحته أكّد في حدثيه على ضرورة أن يحصن الفرد نفسه من الذنوب ومعصية الله لكي لا يكون من المستبعدين عن رحمة الله (جل وعلا)، ولنيل رضوانه وأن لا يكون غارقاً في ملذات الشيطان وشهوات الحياة الدنيا وما يدفعه إليه الشيطان فيكون من الخاسرين، كما وشدد على أهمية صقل النفوس بالحسنات وتجنيبها المحرمات، والتوجه بالاستغفار ومحاسبة النفس، فالتجرد عن الموبقات ضمان لتوحيد المجتمع.
وبيّن سماحته أهمية انتهال الدروس والعبر من سيرة أهل البيت (عليهم السلام) لإِنهم الامتداد الحقيقي للرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله) والتي قدمت الكثير من العلم والعطاء لهذه الأمة الإسلامية ففي كل مفصل من مفاصل هذه المدرسة جانب مشرق وسيرة خالدة من المهم أن تدرسها الأجيال لتستنير بنور النبي المصطفى (صلى الله عليه وآله) وكذلك آله الأبرار في التمسك بالدين والحفاظ على مبادئ الإسلام والالتزام بالحجاب الزينبي وأخلاق وصفات الأئمة الطاهرين (عليهم السلام).

وعلى صعيد آخر، استقبل سماحة المرجع النجفي قائد شرطة محافظة النجف الأَشرف وقائد حرس الحدود فضلاً عن باقي مسؤولي القطعات الأمنية في محافظة النجف الأشرف والوفد المرافق لهم من الضباط والمراتب لتقديم التهاني بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك.
سماحة المرجع أكّد في حديثه أَن النجف الأَشرف عاصمة التشيع في العالم ومحط أَنظار العالم ومسؤوليتكم تجاهها الحفاظ على أمنها واستقرارها وسلامة مواطنيها والزائرين لها.
هذا وأبتهل سماحته إلى الباري (عزّ اسمه) أن يحفظ البلاد والعباد من كُل سوء وأن يعده على العراقيين بما يرضاه.

كما استقبل سماحة المرجع النجفي محافظ واسط الدكتور محمد جميل المياحي والوفد المرافق له من المسؤولين في الحكومة المحلية في المحافظة لتقديم التهاني بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك والاستماع إِلى التوجيهات والنصائح الأَبوية لسماحة المرجع.
سماحته بيّن في حديثه يجب أَن يتأسى المسؤول بأَمير المؤمنين (عليه السلام) الذي أدار دولة مترامية الأَطراف بعدالة ومساواة بين جميع شرائح المجتمع والتفكير بالفقراء لتأمين الحياة الكريمة لهم.
وأكّد سماحته على ضرورة متابعة كل الأَعمال في الدوائر والخدمات المقدمات للمواطنين وتحقيق الواجبات المناطة بالمسؤولين والموظفين تجاه المجتمع.
وأَضاف سماحته أَن العراق وطن يستحق من الجميع بذل الجهود في الدفاع عنه والحرص على استقراره؛ لأَنه وطن حباه الله سبحانه وتعالى بالخيرات وجعل له مكانة مميزة فهو عاصمة دولة أمير المؤمنين قبل 1400 سنة وعاصمة دولة حفيده الإِمام المنتظر (عليهما السلام) في آخر الزمان.

سمات

ارسال التعليق

You are replying to: .