۳۱ فروردین ۱۴۰۳ |۱۰ شوال ۱۴۴۵ | Apr 19, 2024
آية الله النجفي

وكالة الحوزة - أكَّدَ آية الله النجفي على أَن الإِنسان كلما ارتقى في سلم التقوى واقترب من الله (عزَّ اسمه) شعر بالاطمئنان والسعادة الحقيقيتين، وهذا أَحد أَهم المكاسب التي شدد عليها أَئمتنا الأَطهار (عليهم السلام).

وكالة أنباء الحوزة - واصل المرجع الديني آية الله بشير حسين النجفي استقباله السادة العلماء وفضلاء الحوزة العلمية والوجوه الأكاديمية والمجتمعية، فضلاً عن جموع المؤمنين من أبناء العراق وخارجه، يأتي ذلك ضمن البرنامج الرمضاني السنوي لاستقبال الضيوف في مكتبه المبارك.
سماحته قدّم جُملة من التوجيهات والوصايا التي تهم فضيلة شهر رمضان المبارك وأجواء الصيام، فضلاً عن مراسم الزيارات وتقديم فروض العزاء في ذكرى شهادة المولى أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام).
وأجاب عن الأسئلة التي قدّمت في محضره المبارك، مؤكّداً في هذا الصدد أهمية طلب العلم والمعرفة والتزود بزاد الدين القيم.
مبتهلاً في كل لقاء إلى الباري (عزّ اسمه) أن يأخذ بيد الأُمة صوب جادة الصلاح والسداد.

على صعيد آخر، استقبل سماحة المرجع النجفي وفداً من خدمة الإِمام الحسين (عليه السلام) من أَبناء مدينة القاسم في محافظة بابل للاستماع إِلى توجيهاته الأَبوية ووصاياه.
سماحته أكّد في حديثه على أَهمية تزكية النفس ومحاسبة الفرد لنفسه وتحصيل صفة التقوى؛ ليكون قريباً من رحمة الله (سبحانه) ورضوانه.
وأكَّدَ سماحته على أَن الإِنسان كلما ارتقى في سلم التقوى واقترب من الله (عزَّ اسمه) شعر بالاطمئنان والسعادة الحقيقيتين، وهذا أَحد أَهم المكاسب المتحصلة من تزكية النفس، والتي شدد عليها أَئمتنا الأَطهار (عليهم السلام), فيما دعا للمؤمنين بالأَمن والسلامة والاستقرار.

كما أمَّ سماحة المرجع النجفي المؤمنين صلاة الميت على جثمان أحد شهداء الحشد الشعبي بحضور عائلة الشهيد وعدد من أساتذة وطلبة الحوزة العلمية.
وابتهل سماحته إِلى الله (سبحانه وتعالى) أَن يتغمد روح الشهيد في واسع جناته ويحشره مع النبي صلوات الله عليه وعلى أهل بيته الأطهار ومع الشهداء والصالحين، وأن يلهم ذويه وعشيرته ومحبيه الصبر والسلوان.
سماحته أكد أَن دفاع هؤلاء الأبطال عن المقدسات والعرض والوطن هو في عين الله (سبحانه وتعالى)، نسأل الله القبول منه ومن عائلته.

سمات

ارسال التعليق

You are replying to: .