۳۰ فروردین ۱۴۰۳ |۹ شوال ۱۴۴۵ | Apr 18, 2024
آية الله النجفي

وكالة الحوزة - أكد آية الله النجفي على أهمية أن يكون طلب العلم لا لأجل الشهادة وحسب بل لأجل أن يكون حيّاً في نفوس الطلبة.

وكالة أنباء الحوزة - استقبل المرجع الديني آية الله بشير النجفي السادة أساتذة وإداريي وعدداً من طلبة جامعة المصطفى (صلى الله عليه وآله) العالمية في جمهورية إيران الإسلامية.
افتتح سماحته كلمته الإرشادية بالآية الكريمة: (قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا * وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا)؛ ليقدم معنى تزكية الأنفس من خلال محاسبتها وما لهذه الآية الكريمة من اشراقات روحية وعملية على الفرد المؤمن في مشواره العملي والعلمي والحياتي..
هذا وبين سماحته أهمية أن يكون الإنسان عاملاً في ما يقدمه من علوم لأن تأثيره كبير وعظيم على طلبته، مشيراً في الوقت ذاته إلى أهمية أن يكون طلب العلم لا لأجل الشهادة وحسب بل لأجل أن يكون حيّاً في نفوس الطلبة.
هذا وأكد سماحته أهمية ومكانة النجف الأَشرف وما لها من عظيم القدر مشيراً لأهمية استلهام فرصة زيارة العتبات المقدسة.
الوفد من جانبه أستعرض مكانة الجامعة العلمية والعريقة للجامعة، شاكرين لسماحة المرجع ما قدّمه من نصائح وتوجيهات أبويه.

ومن جانب آخر، أكد سماحة المرجع النجفي أن التمسك بأوامر الله (سبحانه وتعالى) الوارد إِلينا عبر الثقلين تجعلنا في دائرة رضا الله (عز وجل)، جاء هذا الحديث ضمن توجيهات سماحته لوفد الزائرين للعتبات المقدسة من الكويت، حيث أَكد سماحته أن على المؤمنين الاتصاف بصفات المجتمع الإِسلامي الحقيقي والسير على هدى أَهل البيت (عليهم السلام)؛ ليكونوا مصداقاً لمنهجهم ومشروعهم.
وأَكد سماحته على ضرورة أن تكون العتبات المقدسة طريقاً إِلى التحول الايجابي في سلوك الفرد نحو الأَحسن, وبالتالي التحول الايجابي في سلوك المجتمع وأَن من علامات قبول الزيارة للعتبات المقدسة هو تحقيق هذا التغيير الايجابي في سلوك الفرد وترك المعاصي والذنوب.
موضحاً في حديثه مع المؤمنين ضرورة أَن يحاسب المؤمن نفسه على كل فعل وقول صغير منه وكبير والوقوف عند كل منها وقفة محاسبة ووضعه على ميزان الحق والصدق.

سمات

ارسال التعليق

You are replying to: .