وكالة أنباء الحوزة - وبيّن البطش أن محاولات منع الضفة من أخذ دورها في قيادة المشروع الوطني ستبوء بالفشل، لأن الضفة هي مقبرة المشروع الصهيوني "وسيعلن أبطالها انتهاء وفشل ما يسمى بحلم المجرم نفتالي بينت بقيام مملكة يهودا والسامرة.
جاء ذلك في كلمة للبطش خلال مهرجان جماهيري أقامته حركة حماس بغزة، حمل اسم (شهداء فجر الحرية).
وقال: نلتقي معا في غزة المقاومة ورافعة مشروع التحرير لنكرم ثلة من شهداء شعبنا في القدس وبرقين وسيلة الحارثية، ️نلتقي لنكرم أبطال نفق جلبوع الذين انتزعوا حريتهم رغم أنف العدو".
وأضاف البطش: ️نكرم اليوم معا شهداء كتائب القسام الأبطال من أبناء قرية بدو في القدس وهم الشهداء : زكريا إبراهيم بدوان، محمود مصطفي حميدان، أحمد إبراهيم زهران، ومعهم رفاق دربهم من شهداء سرايا القدس الابطال علاء زيود، أسامة صبح، جميل العوري، والشهيد يوسف محمد صبح".
وأوضح أن وحدة دماء القسام والسرايا في القدس وجنين هي استمرار لوحدة الدم في معركة سيف القدس التي خاضتها المقاومة لحماية الأرض والمقدسات في القدس المحتلة.
وأردف البطش: إن اغتيال مجاهدينا في القدس وفي برقين هي محاولة فاشلة لمنع المقاومة من التقاط أنفاسها بالضفة وإبقائها مستنزفة وعدم تمكينها من استعادة بناء القدرات".
وتابع قائلا: ما تزال القدس هي عنوان المعركة، ولذلك يسعى الاحتلال لحسم الصراع فيها واستغلال انشغال الأمة بخلافاتها الهامشية للاستفراد بالقدس وأهلها، وهذا ما سعى شهداء قرية بدو وبرقين للتصدي له وإفشاله".
وأشار إلى أن أبرز نتائج معركة سيف القدس، هي التأكيد على وحدة الشعب الفلسطيني في القدس والضفة وأراضي ال٤٨ وقطاع غزة والشتات.
ووجه عضو المكتب السياسي للجهاد، التحية لأبطال نفق الحرية في سجن جلبوع وفي مقدمتهم قائد العملية الاسير محمود العارضة، وحمّل العدو المسئولية عن سلامتهم.
كما وجه التحية للحركة الأسيرة الواعية، مؤكدا على وحدتها رغم محاولات الاحتلال تمزيقها ودق الأسافين بين مكوناتها.
وحذر البطش من خطورة استمرار الحصار والإغلاق على قطاع غزة، مبينا أن ذلك سيؤدي حتما إلى تفجر الأوضاع مجددا.
وأدان كل أشكال التطبيع العربي الرسمي وغير الرسمي مع الاحتلال، داعيا القوى والأحزاب القومية الإسلامية ونشطاء المجتمع إلى رفضه والتصدي له.
وحث الأستاذ البطش الجماهير الفلسطينية في كل الساحات على مواجهة الاحتلال ومشاريعه واستمرار الضغط عليه حتى استعادة حقوقه المشروعة، مجددا الدعوة لاستعادة الوحدة الوطنية وترتيب البيت الفلسطيني الداخلي وعدم التسليم بالانقسام واقعا أو ممارسة.