۱۰ فروردین ۱۴۰۳ |۱۹ رمضان ۱۴۴۵ | Mar 29, 2024
علیرضا اعرافی

وكالة الحوزة - عزى رئيس الحوزات العلمية في إيران برحيل آية الله العظمى السيد محمد سعيد الحكيم.

وكالة أنباء الحوزة - أصدر آية الله الأعرافي بيان تعزية بمناسبة رحيل المرجع الديني آية الله العظمى السيد محمد سعيد الحكيم.
 بسم الله الرحمن الرحیم
إنا لله وإنا إليه راجعون
قال أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) :

إذا مات العالم ثلم في الإسلام ثلمة لايسدها شئ إلى يوم القيامة
في أيام عزاء سيد الشهداء الإمام الحسين (عليه السلام) و في ذكرى إستشهاد الإمام علي بن الحسين (عليهما السلام) ، ببالغ الأسى تلقينا نبأ رحيل سماحة المرجع الديني الأعلى آیة الله العظمى الحاج سيد محمد سعيد الحكيم (طاب ثراه) .
سماحة الفقيه الراحل الذي كان من رواد الجهاد ضد أعداء الإسلام لم يدخر جهدا في سبيل إحقاق كلمة الحق وتبليغ تعاليم أهل البيت (عليهم السلام) حيث تحمل السجن والتعذيب في زنزانات النظام البعثي هو خير دليل على عمق تضحية هذا الفقيه المجاهد الذي خلف تراثا علمیا وفقهیا لیکون ذخیرة للحوزات العلمية.
إن هذا الفقيه الراحل ينتمي لأسرة كبيرة تتسم بالعلم والفقه والإجتهاد والجهاد والشهادة ويمثل نموذجا عظيما في الصبر و المقاومة و أسوة للطلاب وفضلاء الحوزات العلمية في العالم الشيعي .
الإبداعات العلمية والفقهية بجانب الخدمات الدينية والتبليغية لهذا المرجع الكبير ولاسيما مساهمته في إحياء مشاية زيارة الأربعين التي لايمكن نسيانها و كذلك خدماته الإجتماعية والثقافية لبلد العراق و شعبه جعل منه شخصية قل نظيرها .
إنني أرفع آیات التعازي إلى محضر صاحب العصر و الزمان (عجل الله تعالى فرجه الشريف) ، مراجع التقليد العظام ، قائد الثورة الإسلامية ، الحوزة العلمية في النجف الأشرف و جميع الحوزات العلمية ، بيت وأسرة الحكيم المحترمة خاصة أبناءه الكرام ، تلاميذه و محبيه لاسيما الحوزات العلمية في العراق بمناسبة إرتحال هذا الفقية الجليل وأسأل الله الرحمة والرضوان لهذا المرجع الكبير و الصبر و السلوان لذويه .
كما أعلن تأجيل إفتتاح الحوزات العلمية التي كان من المفترض إقامته في اليوم السبت الموافق للسادس و العشرون من شهر محرم الحرام إلى يوم الثلاثاء و كذلك أعلن تعطيل الدروس في حوزة قم و باقي الحوزات العلمية يوم السبت .
عاش سعيدا ومات سعيدا

عليرضا الأعرافي
رئيس الحوزات العلمية
مدينة قم المقدسة
٢٥ محرم الحرام ١٤٤٣ ه.ق

ارسال التعليق

You are replying to: .