وكالة أنباء الحوزة - ففي الولايات المتحدة المعروفة بانحيازها للكيان الاسرائيلي، شهدت ولايات عديدة تظاهرات منددة للعدوان على المسجد الأقصى واحتلال فلسطين، ومن بينها تظاهرة انطلقت من أمام مبنى وزارة الخارجية في واشنطن رافعة لافتات تطالب بوقف العدوان الإسرائيلي ومرددة هتافات تدعو إدارة الرئيس جو بايدن الى التوقف عن دعم الاحتلال الاسرائيلي.
وفي مونتريال ومدن كندية أخرى نظمت تظاهرات تضامنية مع الفلسطينيين طالب المشاركون فيها بـتحرير فلسطين ووقف جرائم الحرب التي ترتكبها، قوات الاحتلال.
وحمل المتظاهرون أمام القنصلية الإسرائيلية العامة لافتات تتّهم تل ابيب بانتهاك القوانين الدولية، وتدعوها إلى التوقف عن قتل الأطفال.
و في تورونتو اندلعت صدامات بعد قيام مؤيدين للكيان الاسرائيلي بالاعتداء على المتظاهرين المؤيدين للقضية الفلسطينية، تدخلت على اثر الشرطة مستخدمة الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين.
القارة الأوروبية هي الاخرى كانت مسرحا لمسيرات داعمة للشعب الفلسطيني وشهدت العاصمة الالمانية برلين، وعددا من المدن الأخرى تظاهرات حاشدة، تخللتها اعتقالات وطالب المحتشدون بمقاطعة الكيان الإسرائيلي وحرية فلسطين وإنقاذ حي الشيخ جرّاح.
وفي العاصمة الفرنسية باريس انطلقت مظاهرة داعمة للفلسطينيين رغم حظرها من جانب السلطات،هتف المتظاهرون فيها لحرية فلسطين وتحريرها من الاحتلال.
وكانت الشرطة قد أمرت بإغلاق المتاجر على طول مسار المظاهرة، وحذرت من أن أي شخص يشارك في التظاهرة سيواجه غرامة مالية.
أما في العاصمة البريطانية، فتظاهر الآلاف وسط العاصمة لندن مطالبين الحكومة بالتدخل لوقف العدوان العسكري الإسرائيلية.واعتبر المنظمون أن الحكومة البريطانية شريكة جرائم الاحتلال طالما أنّها تقدم دعما عسكريا ودبلوماسيا وماليا لتل أبيب.
وفي مدريد عاصمة اسبانيا شارك الآلاف باحتجاجات ضد العدوان الاسرائيلي، ودعماً للشعب الفلسطيني . وطالب المتضامنون بوقف الهجوم الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني. وبوجود ضمانات دولية، لحماية حق عودة اللاجئين الفلسطينيين، والعمل على إقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدس.
و في العاصمة الهولندية امستردام، خرجت مسيرة جماهيرية حاشدة، نددت بالانتهاكات الصهيونية ضد غزة والشيخ جراح والاقصى وطالبت المجتمع الدولي بالتدخل لوقف العدوان.