۱ اردیبهشت ۱۴۰۳ |۱۱ شوال ۱۴۴۵ | Apr 20, 2024
حجت الاسلام سید علی العلاق

وكالة الحوزة - قال السید «علي العلاق»: المقاومة الفلسطينية تدرك تماما ان العنف الاسرائيلي والظلم والطغيان ضد الشعب الفلسطيني لا يتوقف، ويتقهقر الا بالسلاح والقوة المضادة والصبر والجهاد وهذا ما حصل خلال هذه الايام المصيرية التاريخية.

قال السید «علي العلاق» رئیس المجمع العراقي للوحدة الاسلامیة في مقابلة مع مراسل وكالة أنباء الحوزة: فلسطين الجريحة المغتصبة ليس لها الا اهلها الابطال والشعوب العربية والاسلامية المقاومة، والا فاننا لانتوقع من الغرب وامريكا والمجتمع الدولي ان يوقف العدوان الاسرائلي المتواصل، وهم الذين شرعنوا قيام دويلة اسرائيل الغاصبة على ارض فلسطين الاسلامية منذ منتصف القرن العشرين، ولو حصل ان اتخذ قرار اممي فهو عند الشعور بهزيمة اسرائيل ومحاولة لانقاذها وحفظ ماء وجهها اما الحكومات الخليجية والعربية الخائنة ومشاريع التطبيع فهي ادوات بيد العدو لقمع التحولات الاستراتيحية الحاصلة على صعيد المواجهة مع اسرائيل، ووصلت الصلافة ببعضهم ان يدينوا صواريخ المقاومة على اسرائيل وهذه وصمة عار في جبينهم، وعليه فلن نعول على تحرك عربي او دولي لوقف العدوان؟

وفيما يلي نص الحوار:

الحوزة: كيف ترى سعادتكم تداعيات الإنتهاكات الأخيرة للصهاينة في القدس وحي الشيخ جراح وأهدافها لطرد سكانه؟

اسرائيل الغاصبة تواصل مخططاتها لتوسيع الرقعة الجغرافية لدولتها الزائفة، ويشجعها في ذلك خنوع بعض الحكام العرب الخونة ومشروع التطبيع مع العدو الاسرائيلي وتعتبر الهيمنة على القدس خطوة استراتيجية لانهاء الحلم الفلسطيني باقامة دولة عاصمتها القدس، فلا غرابة ان نشهد هذا الجهد المحموم لاذلال الشعب الفلسطيني وتسليط الصهاينة على المقدسات الاسلامية، ولكن قوة المقاومة الفلسطينية تنامت بشكل كبير جدا، وفاجئت العدو الاسرائيلي بالاف الصواريخ التي غيرت معادلة الصراع على الارض.

الحوزة: ما هو تعليقكم عن ردود المقاومة الفلسطينية ضدالصهاينة والمستوطنات الإسرائيلية ومستقبل التوترات الحالية؟

المقاومة الفلسطينية تدرك تماما ان العنف الاسرائيلي والظلم والطغيان ضد الشعب الفلسطيني لا يتوقف، ويتقهقر الا بالسلاح والقوة المضادة والصبر والجهاد وهذا ما حصل خلال هذه الايام المصيرية التاريخية، ويزيد من قوة الصمود والصبر الفلسطيني وقوف المقاومة الاسلامية العالمية واحرار العالم الى جانب المقاومة الفلسطينية قولا وعملا وايران الاسلام التي وضعت كل الامكانات لرفع قدرات المقاومة الفلسطينية واستعداد المجاهدين في لبنان والعراق والدول الاخرى للدخول على خط المواجهة عند الضرورة وهذا بحد ذاته سلاح مرعب للصهاينة يجعلهم يحسبون للمواجهة الف حساب.

الحوزة: ما هو رأيكم عن الصمت الدولي خاصة الحكومات الغربية تجاه العدوان الصهيوني وهل ترى أمل في تحرك وإجتماع العربي الخليجي لكبح جماح الصهاينة؟ ما هو دور الجبهة المقاومة الضغط على العدو الإسرائيلي عبر الدعم عن فلسطين أو تحركات دبلوماسية ضدالصهاينة؟

فلسطين الجريحة المغتصبة ليس لها الا اهلها الابطال والشعوب العربية والاسلامية المقاومة، والا فاننا لانتوقع من الغرب وامريكا والمجتمع الدولي ان يوقف العدوان الاسرائلي المتواصل، وهم الذين شرعنوا قيام دويلة اسرائيل الغاصبة على ارض فلسطين الاسلامية منذ منتصف القرن العشرين، ولو حصل ان اتخذ قرار اممي فهو عند الشعور بهزيمة اسرائيل ومحاولة لانقاذها وحفظ ماء وجهها اما الحكومات الخليجية والعربية الخائنة ومشاريع التطبيع فهي ادوات بيد العدو لقمع التحولات الاستراتيحية الحاصلة على صعيد المواجهة مع اسرائيل، ووصلت الصلافة ببعضهم ان يدينوا صواريخ المقاومة على اسرائيل وهذه وصمة عار في جبينهم، وعليه فلن نعول على تحرك عربي او دولي لوقف العدوان؟

سمات

ارسال التعليق

You are replying to: .