وكالة أنباء الحوزة - الخطوة مرتبطة بحملة الهدم التي كانت قد بدأتها السلطات قبل أشهر بحجّة توسعة الطرقات وتطوير المنطقة في القطيف وعموم المنطقة الشرقية، إلا أن الغايات الحقيقية للمشروع هي طمس وإزالة المعالم الدينية لا سيّما المساجد والحسينيات، خاصة وأن المسجد كان يقصده جميع أهالي القطيف.
وتأتي هذه الخطوة أيضاً في إطار التضييق على القيّمين على المساجد حيث أقدمت عناصر البحث الجنائي في فروع الشرطة بمدن القطيف، على استدعاء القائمين على المساجد والحسينيات، وأملت عليهم إجراءات استفزازية، بكثير من التعصّب والطائفية .