وكالة أنباء الحوزة ــ اعلان اية الله السيد علي الخامنئي العام الماضي عن بدء الخطوة الثانية للثورة الاسلامية في ايران فتح الابواب على مصراعيها لمعالجة التحديدات الداخلية والتهديدات الخارجية التي تتربص بالشعب الايراني والشعوب العربية والاسلامية..
طهران نظمت هذا العام الملتقى الدولي للخطوة الثانية، في مبنى الاذاعة والتلفزيون، اتهم خلاله رئيس مجلس الشورى علي لاريجاني اميركا بالسعى لاحباط الشعب الايراني واحداث شرخ بين الحكومة والشعب.
رسالة الخطوة الثانية للثورة الإسلامية موجهة للحكومة والشعب ولكن محورها الأصلي يتمركز على الشباب وخلال حديثنا مع قائد الثورة الإسلامية أكد سماحته ان نقطة إرتكاز رسالة الخطوة الثانية للثورة هي الشباب، فلذلك علينا تهيئة الظروف وإتاحة الفرص للشباب. لان لديهم دافع قوي للمشاركة في فعاليات المجتمع المدني والحكومة،واميركا تسعى لإحباط الشعب وإيجاد شرخ بين الحكومة والشعب. فلن تستطيع الوصول إلى نتيجة.
أمين مجمع تشخيص مصلحة النظام الإيراني محسن رضائي اتهم الأميركيين بعرقلة التقدم في المنطقة مؤكدا ان طردهم يتطلب الاقتدار الاقتصادي والعلمي الى جانب الدفاعي. الاميركيون اصطنعوا فراغا في المنطقة وأنشأوا الكيان الاسرائيلي بغية زعزعة الامن بهدف الاتجار بالاسلحة بذريعة الامن وهم يضعون العراقيل امام تقدم ايران وثقافتها بهدف الترويج لثقافتهم. وهنا لابد من التحلي بنظرة جهادية وثورية وتنفيذ توجيهات قائد الثورة في إطار بنى تحتية جهادية، لتشديد الكفاح بهدف طرد اميركا من المنطقة.وعلى الدول الاسلامية ملء الفراغ المصطنع من قبل اميركا عند طرها من المنطقة.
وفي السياق نفسه شدد وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف خلال اتصال بنظيره الجزائري صابري بوقادوم على ضرورة اتحاد العالم الاسلامي لمواجهة هذه المؤامرة وحماية حقوق الفلسطينيين ووصف صفقة القرن بالظالمة والنكراء،وقد اكد الرجلان على موقفهما الرافض والحاسم ضد هذه الصفقة .
وفي اتصال هاتفي مع الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين زياد النخالة ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس، شدد ظريف على وحدة الموقف الفلسطيني والمواجهة الشاملة لمؤامرة القرن الكبرى، مؤكدا الحاجة إلى تعبئة واسعة النطاق للشعب والدول الإسلامية ضد المخططات الأمريكية الصهيونية.وكان ظريف أكد الوقف نفسه مع رئيس السلطة محمود عباس.