وكالة أنباء الحوزة - أصدر القائد العام للقوات المسلحة الإمام الخامنئي حكماً أثنى فيه على خدمات اللواء جعفري القيّمة والخالدة في قيادة حرس الثورة الإسلامية، ومنح فيه العميد حسين سلامي درجة اللواء ثمّ عيّنه قائداً عامّاً لحرس الثورة الإسلامية. كما أصدر قائد الثورة الإسلامية أيضاً حكماً منفصلاً عيّن فيه اللواء محمد علي جعفري مسؤولاً لمقر بقية الله الأعظم (أرواحنا فداه) الثقافي والاجتماعي.
جاء النص الكامل لحكم تعيين اللواء حسين سلامي قائداً عامّاً للحرس الثوري كما يلي:
بسم الله الرحمن الرحيم
العميد حسين سلامي
نظراً لإعراب اللواء محمد علي جعفري عن ضرورة إحداث تغيير في قيادة الحرس الثوري وبعد التوجّه إليه بالشكر على عقد حافل بالخدمات القيّمة والكبيرة والخالدة، ونظراً لجدارتكم وخبراتكم القيّمة في إدارة المؤسسات العليا ومختلف المسؤوليات في مؤسسات الحرس الثورية والجهادية والشعبية، فإنني بعد منحكم درجة اللواء أعيّنكم قائداً عاماً لحرس الثورة الإسلامية.
من المتوقع رفع مستوى القدرات الشاملة والاستعدادات في كافة الأقسام وأيضاً تقوية الجوهرة الذاتية للحرس أي التقوى والبصيرة وأيضاً تطوير أساليب الإدارة التي تتمتّع بالبنية المعنوية والقدرات والخبرات ورفع المستوى الثقافي الذي شهدناه خلال فترة تولّي اللواء جعفري لهذا المنصب، وأن يتم ذلك بانتهاج جنابكم أساليب إبداعيّة وأن يخطو الحرس الثوري في حركته نحو التكامل خطوات كبيرة ومتقدمة.
أسأل الله عزّوجل التوفيق لكم ولزملائكم.
السيد علي الخامنئي
٢١ نيسان ٢٠١٩
فيما يلي النص الكامل لحكم تعيين اللواء محمد علي جعفري مسؤولاً لمقر بقية الله الأعظم (أرواحنا فداه) الثقافي والاجتماعي:
بسم الله الرحمن الرحيم
اللواء محمد علي جعفري
نظراً لرغبتكم في تواجدكم في الساحات الثقافية ولعب دور في الحرب الناعمة وبعد التقدم منكم بالشكر والتقدير لما بذلتموه من جهود مميّزة خلال تقلدكم مسؤولية القيادة العامة للحرس الثوري، فإنني أعيّنكم مسؤولاً لمقر بقية الله الأعظم (أرواحنا فداه) الثقافي والاجتماعي.
من المتوقع من جنابكم استغلال الإمكانيات الواسعة والقدرات العميقة في المجتمع وعلى وجه الخصوص علماء الدين والنخب الثقافية والشباب الجهادي والثوري في سبيل تطوير وتبيين معارف الثورة الإسلامية وفق الخطوط المرسومة في بيان الخطوة الثانية للثورة الإسلامية عبر التخطيط الحكيم والعلمي والتواصل والتآزر مع مؤسسات حرس الثورة الإسلامية والتعبئة الثقافية.
أسأل الله عزّوجل لكم كمال التوفيق.
السيد علي الخامنئي
٢١ نيسان ٢٠١٩