۳۱ فروردین ۱۴۰۳ |۱۰ شوال ۱۴۴۵ | Apr 19, 2024
بحرین

وكالة الحوزة - إصدار حركة أحرار البحرين المعارضة بيانا بعنوان “شعبنا ينتظر الدعم الالهي ولا يتوقع خيرا من أمريكا“ هنأت في مطلعه بذكر المولد النبوي الشريف واصفة الذكرى بانها “فاتحة خير للبشرية، وبداية انطلاق مشروع التغيير الهادف لتحرير الانسان والقضاء على المشروع القبلي الذي اضطهد الانسان وكرس الطبقية وعمّق الظلم والاستعباد“.

وكالة أنباء الحوزة - ذكّرت الحركة بان الولايات المتحدة لم تعرف يوما بالدفاع عن الشعوب المضطهدة، لكنها ادعم الأنظمة الدكتاتورية ومنها انظمة الحكم في البحرين والإمارات والسعودية، لافتة إلى دعم الرئيس الحالي دونالد ترامب للسعودية بشكل غير مسبوق خاصة بعد تصفية الصحفي السعودي جما خاشقجي في قنصلية بلاده في اسطنبول في عملية وجهت أصابع الاتهام في تدبيرها إلى ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.

وصف البيان وزير الخارجية الأميركية مايك بومبي بانه اسوا وزير خارجية في تاريخ الولايات المتحدة واصفة سياساته بالصهيونية. أوضحت الحركة أن النظام الحاكم في البحرين اختار التحالف مع الصهاينة على التحالف مع شعب البحرين عبر اتفاقات التطبيع التي وقعتها مع ”إسرائيل“ برعاية الإدارة الأميركية.

أشارت الحركة إلى حملة القمع التي تعرض لها البحرانيون مؤخرا بسبب معارضتهم للتطبيع ووصفهم إياه بالخيانة للشعب وللقضية الفلسطينية. وشددت الحركة على أن الامريكيين لن ينقذوا شعب البحرين من محنته، ولا الشعب السعودي ولا اي شعب آخر، إذ ”ليس اقامة انظمة سياسية عادلة في الشرق الاوسط من بين أولوياتهم“ وهو مايفسر عدم مراهنة شعب البحرين على حدوث اي تغيير حقيقي في السياسة الخ ارجية الأمريكية بتغير الرئيس.

اختتمت الحركة بيانها بالتاكيد على ان السياسات الخليفية بشكل عام تعمق توجه المواطنين للتغيير مشيرة إلى تردي الوضع الاقتصادي بعد أن وصل الدين العام إلى مستويات غير مسبوقة تجاوزت عتبة الـ ۱۳% من الناتج المحلي الإجمالي، وإلى التوقعات باندلاع ربيع عربي ثاني في المنطقة ستكون البحرين وبلا شك جزء منه، وإلى أن تطورات الشهور الاخيرة تكشف حيوية شعب البحرين واستعداده للتضحية واهتمامه بشؤون الامة والتزامه بقضية فلسطين والدفاع عنها برغم ما يواجهه من قمع واستبداد وظلم على ايدي الخليفيين.

معتبرة ان كل ذلك ”يعمق الثقة بحتمية سقوط الحكم الخليفي الاستبدادي الخائن، وانتصار الارادة الشعبية الهادفة لتحقيق التغيير لكي تعيش البلاد والعباد في حرية وامن ورخاء“.

سمات

ارسال التعليق

You are replying to: .