وفقا لما أفادته وكالة أنباء الحوزة أصدر آية الله علوي بيانا تنديدا لما ارتكبه الرئيس الفرنسي في الإسائة الى النبي الأكرم (ص) كما يلي:
بسمه تعالى
قال الله تعالى "قد بدت البغضاء من افواههم وما تخفى صدورهم أكبر"
أظهرت من جديد طينتَهم الحقيقية في عداوة الاسلام كلمةُ الرئيس الفرنسي السيد مكرون دعما للإهانة إلى رسول الرحمة والمحبة النبي الأكرم (ص).
العالم الغربي والدول الأروبية عندما يرون إقبال الناس خاصة الشعوب الأروبية الى الإسلام و يجدون أنفسهم عاجزين عن المواجهة المنطقية مع هذا الدين القيم والإلهي، يتوسلون الى أيّ وسيلة لتشويه سُمعة الإسلام عند عامة الناس.
فتارة يدعمون المجموعات التكفيرية والضالة وتارة يفسحون المجال لتعريف الإسلام بطابع الغلظة والعنف، وتارة بالإستهزاء والإهانة الى المقدسات الإسلامية كالقرآن ونبي الرحمة محمد المصطفى (ص) يسعون لابتعاد الناس عن المعارف الإلهية لهذا الدين.
بالتأكيد ستفشل الخطط التي تحلم به الغطرسة العالمية.
أنا أندّد جرأة الرئيس الفرنسي الى النبي الأكرم (ص) وليست حرية التعبير في الغرب ذريعة الإسائة إلى مقدسات الأديان الإبراهيمية.
نرجو أن يخلص الله الشعوب المستضعفة من هيمنة الغطرسة العالمية ويفرج فرجا حقيقيا.