۲ آذر ۱۴۰۳ |۲۰ جمادی‌الاول ۱۴۴۶ | Nov 22, 2024
جمع من طلبة الحوزة العلمية في النجف الأشرف

وکالة الحوزة - أيها المسلمون، أيتها الانسانية، أيها العرب: إن هذه التصرفات غير المسؤولة هدفها طمس الوجه المشرق للإسلام، وحرف المسلمين عما يخططه الصهاينة واليهود من التطبيع المذل والقذر الذي بادرت به بعض الحكومات التي لا شرف لها ولا مقدسات، همها التمسك بكرسي الحكم ولو كان في مقابل التنازل عن مقدساتها.

وکالة أنباء الحوزة - جمع من طلبة الحوزة العلمية في النجف الأشرف أصدروا بیانا وأدانوا من خلاله أهانة المقدسات الإسلامیة في الآونة الأخیرة وفیما یلي نص البیان:

بسم الله الرحمن الرحيم
(وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ)
إن ما صرح به ماكرون من الترخيص في إهانة المقدسات الإسلامية – التي هي محمية شرعا وفطرة وقانونا - تحت ذريعة الخرافة الكبرى (حرية سب المقدسات) ما هو إلا فتنة تضرب السلم الأهلي والمجتمعي، وهو نابع عن حقد دفين تضمره الأجهزة السياسية الغربية والمنظمات الصهيونية المتغطرسة.

إن العداء والهتك المستمر للمقدسات والقوانين الاسلامية تقف خلفه عوامل عدة في مقدمتها تشويه الوجه الاسلامي المحمدي المشرق الذي عم نوره وضيائه الشرق والغرب؛ إذ لا تروق لهم هذه المعنويات الإنسانية التي حملها لهم الإسلام ولا يرغبون بها.

وكيف يرغبون وقد تدنست أنفسهم بالمادة العمياء، وتلطخت أيديهم بدماء الأبرياء.

أيها المسلمون، أيتها الانسانية، أيها العرب: إن هذه التصرفات غير المسؤولة هدفها  طمس الوجه المشرق للإسلام، وحرف المسلمين عما يخططه الصهاينة واليهود من التطبيع المذل والقذر الذي بادرت به بعض الحكومات التي لا شرف لها ولا مقدسات، همها التمسك بكرسي الحكم ولو كان في  مقابل التنازل عن  مقدساتها.

ومن منطلق الشعور بالمسؤولية اتجاه القضايا المصيرية للأمة يجب على الحكومات العربية - وبالأخص الحكومة العراقية - الاحتجاج على هذه التعديات والانتهاكات العظيمة.

وعلى البرلمان العراقي بيان موقفه بالتنديد الشديد. وعلى الشعوب الإسلامية مقاطعة كل ما له صلة بهذه الدولة التي أعلنت - بوقاحة وفجاجة- العداء والفتنة بين الشعوب .

إن الرسول الكريم (ص)  يناديكم في هذه الأيام لتهبوا للدفاع عن دينكم ومقدساتكم، ويريد منكم أن  تستيقظوا من سباتكم، وتلتفتوا الى المخططات التي تحاك ضدكم.

والله ناصر عبده ما كان العبد في نصرة مولاه.

جمع من طلبة الحوزة العلمية في النجف الأشرف

۸ ربيع الأول ١٤٤٢ هـ

ارسال التعليق

You are replying to: .
captcha