وكالة أنباء الحوزة - أشار العوض " إن نتنياهو وترامب يسيران في ركب واحد لامتطاء ظهور حكام بعض الأنظمة العربية من أجل البقاء في الحكم.
وأوضح العوض أنه مهما ساقت البحرين وغيرها من مبررات إن ما قامت به هو طعنة غادرة في ظهر الشعب الفلسطيني والشعوب العربية، متابعا "موقف البحرين ليس مفاجئا فهناك العديد من دول الرجعية العربية تسير منذ زمن في ركب التطبيع المذل".
وأكد العوض أن ما حدث في اجتماع وزراء الخارجية العرب أعطى ضوءا أخضر لكل الراغبين في السير بطريق التطبيع المذل، مشددا أن ارادة الشعب الفلسطيني ستسقط كل المؤامرات التي تشترك في تنفيذها الرجعية العربية مع أمريكا و"اسرائيل".
وقال "على العالم كله أن يدرك أن السلام المطلوب هو السلام الذي يجلب الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني".
وتابع "ليعلم كل من يريد أن يطبع أو يتربع في أحضان نتنياهو وترامب لن يتمكن من فرض وتحقيق السلام دون ارادة الشعب الفلسطيني الحرة"، واستغرب من ترحيب مصر باتفاقات التطبيع وهي ستكون الخاسر الأكبر اقتصاديا، بعد أن يتم تشغيل انبوب النقط إيلات - عسقلان على حساب قناة السويس.
وأردف "على الرغم من التطبيع الرسمي المُذلّ، فإن ما تسعى له "اسرائيل" هو التطبيع الشعبي والثقافي وهذا لن يكون ومصر والاردن أكبر مثال وشعوبنا العربية أكثر أصالة من حكامها".