۳۰ فروردین ۱۴۰۳ |۹ شوال ۱۴۴۵ | Apr 18, 2024
الشیخ حسین المعتوق

وکالة الحوزة ــ المرحوم الشیخ التسخیري کان ورعاً نقیاً مخلصاً، وفی آخره عمره الشریف ورغم ما کان یعانیه من المشاکل الصحیة البالغة إلّا أنها لم تمنعه من مواصلة جهوده العظیمة في خدمة هذا الدین وقیمه و تعالیمه.

وکالة أنباء الحوزة ــ أصدر سماحة الشیخ حسین المعتوق بیاناً نعى سماحة آیة الله الشیخ محمدعلي التسخیري رحمه الله وفیما یلي نص البیان:

بسم الله الرحمن الرحیم

قال تبارك و تعالی في کتابه الکریم: «یَا أَیَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِی إِلَی رَبِّکِ رَاضِیَةً مَرْضِیَّةً فَادْخُلِی فِی عِبَادِی وَادْخُلِی جَنَّتِی».

لقد فارغنا الیوم عالم جلیل عظیم القدر بذل عمره و وجوده في خدمة الإسلام وفي الدفاع عن تعالیمه، وعاش مجاهداً صابراً مدافعاً عن الحق، کما أنّه بذل جهوداً کبیرة لتوحید الأمّة الإسلامیة ونبذ الفتن و الطائفیة، وقد أثمرت جهوده المبارکة الکثیر من الآثار الطیبة.

وکان ورعاً نقیاً مخلصاً، وفي آخره عمره الشریف ورغم ما کان یعانیه من المشاکل الصحیة البالغة إلّا أنها لم تمنعه من مواصلة جهوده العظیمة في خدمة هذا الدین وقیمه و تعالیمه، وبرحیله فقدنا علماً من أعلام الدین وحملة رأیة الحق ونشر الوعي والدفاع عن قضایا الإسلام الکبری.

ونعزي بفقده بقیة الله الأعظم الإمام الحجة بن الحسن المهدي أرواحنا لتراب مقدمه الفداء، وجمیع مراجعنا العظام ولا سیما الإمام الخامنئي(حفظه الله)، ونعزي الأمة الإسلامیة، تغمده الله تبارک وتعالی بواسع حمته وأسکنه فسیح جناته بجوار نبیه المصطفی محمد وأهل بیته الطیبین الطاهرین صلوات الله و سلامه علیهم أجمعین.

حسین المعتوق
قم المقدسة
۲۰۲۰/۸/۱۹ م ــ ۲۸ ذوالحجة ۱۴۴۱ ه

سمات

ارسال التعليق

You are replying to: .