وكالة أنباء الحوزة - وفيما يلي نص بيان تعزيته:
إننا وإذ ننعى آية الله التسخيري الذي كان مستشارًا لآية الله العظمى السيد علي الخامنئي وكان أيضا رئيسًا سابقًا لمجمع التقريب بين المذاهب، فإننا ننعى ثقلا كبيرا في عالم التقريب والسعي لتوحيد الكلمة وهنا إذ نذكر ما قام به من مجهودات عظيمة في سبيل توحيد الأمة فنحن نقدر دوره العظيم في كل ذلك، لقد وهب حياته لجمع الكلمة والتقريب بين المذاهب والأديان وصحح الكثير من المفاهيم عند المخالفين،
ونحن من هنا من مصر الأزهر الشريف نثمن الدور الكبير الذي قام به طوال حياته مجاهدا ومناضلا في غرس روح المحبة والإخاء بين المسلمين بعضهم بعضًا وبين مختلف الأديان أيضًا.
كان رحمه يقدم المشتركات في كل المحافل الدولية والمؤتمرات المحلية، كما أجرى رحمة الله عليه حوارا صحفيا عام ٢٠٠٠ أثناء مشاركته في مؤتمر المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بالقاهرة، ونشر له حوارا قيمًا مطولا بمجلة الأهرام العربي عن التقريب بين المذاهب والخلافات الفقهية بين السنة والشيعة وكان عنوان الحوار (السياسة تفسد التقريب بين المذاهب).
وبهذا التاريخ الحافل فنحن نعلم مكانته الكريمة والتي لا يمكن أن تعوض بسهولة، فسنأل الله أن يسكنه فسيح جناته وأن يعوضنا به خيرًا حتى يكون لدينا أناس يعملون في سبيل توحيد الكلمة ولم الشتات.
السيد الطاهر الهاشمي
عضو المجمع العالمي لأهل البيت (ع)