وكالة أنباء الحوزة - ذكر حزب الدعوة، في بيان، أنه “لم يكتف البعث المجرم بإراقة دم الشهيد محمد باقر الصدر رضوان الله تعالى عليه ظلما وعدوانا وطغيانا، بل راح يفتري الكذب عليه (رحمه الله) بعد أربعين عاما من شهادته المباركة بكلام متهافت في مقابلة للمدعو صباح الحمداني الذي كان ضابطا في جهاز أمن النجف واحد رجال أمن المجرم صدام وعناصره المجرمة الوالغين بدم الدعاة وبقية أبناء العراق حيث افترى ادعاء متهافا لا يمت بصلة لحقيقة وواقع وحياة الشهيد التي يعرفها كل من عايشه وتربى بين يديه الكريمتين”.
وأضاف “نحن في حزب الدعوة الإسلامية نستكر وندين بأشد العبارات محاولات اذناب البعث الآثمة هذه، ونرفض هذا الكلام المغلوط الحاقد”، مؤكداً ضرورة “ملاحقة ومحاسبة بقايا البعثيين من قبل الحكومة، وتفعيل قوانين تجريمهم، وعدم السماح لهم بالتطاول على شهيد العراق الاكبر الشهيد الصدر والحوزة العلمية وزعيمها اية الله العظمى ابو القاسم الخوئي ( ره) “.
وتابع “إذ ندين هذا الكلام ونرفضه جملة وتفصيلا، فإننا نرى فيه حركة مقصودة موجهة من البعث المجرم للإمعان اكثر في النيل من الشهيد والثأر منه، لأن دمه الطاهر زلزل عرشهم واسقط دولتهم المستبدة الظالمة “.
ودعا حزب الدعوة الإسلامية “كل الشرفاء من أبناء الشعب العراقي كافة والمرجعيات الدينية والحوزات العلمية وطلاب وابناء خط الشهيد الصدر والسائرين على دربه لاستنكار هذا الاعتداء الآثم من قبل بقايا البعث المقبور والرد عليهم وتبيان الحقيقة الناصعة لشهيدنا الكبير”.