وكالة أنباء الحوزة - السيد القبانجي اشار الى الحملة المضادة لتسقيط المرجعيات، مبينا: بالامس كانت الشرق الاوسط تنشر كاركاتيرا ساخرا من آية الله السيستاني لحقتها ساحة التحرير برفع لافتة فيها سخرية من الامام الخامنئي
معتبرا سماحته ان الحرية الاعلامية لا تسمح بالاعتداء على الشعوب ومقدساتها، ما جاء في صحيفة الشرق الاوسط يكشف العداء لاهل البيت(ع) وانحراف عن الهوية الاعلامية.
وتابع: ماجاء في ساحة التحرير هو تسييس للتظاهرات وعمل مرفوض ويدلل على وجود ايادي تريد الابتعاد بالتظاهرات عن اهدافها الخدمية.
وعدَ التجارب العسكرية الجوية في سماء بغداد وعلى منازل الاهالي بانه خرق للسيادة وارعاب للاهالي ولا ينسجم مع كل الاعراف الدولية ولا الاتفاقية الاستراتيجية، وقال: نحن نأسف اننا لم نسمع حتى استنكارا او موقفا جديا تجاه هذا التعدي الفاضح. واضاف: بأي معنى ان تكون بغداد مسرح لتجارب عسكرية.
وحول ازمة الكهرباء التي تصاعدت مع بداية موجات الحر الشديد وإنقطاع الكهرباء بشكل كبير حمل سماحته المسؤولية للحكومة بشكل كامل وليس فقط وزارة الكهرباء واضاف: يقولون امريكا لا تسمح بالتعاقد مع شركة سيمنز الالمانية لانشاء مشاريع الطاقة في العراق وهنا نتسائل اين السيادة والاستقلال، مبينا ان هذا يدلل على وجود مشكلة في المسار السياسي. وقال: نحن نؤكد للحكومة العراقية ان الارتماء باحضان امريكا يبقي العراق مكبلا الى الابد.
وفي شأن اخر اكد سماحته ان الوضع الامني ومسلسل الاغتيالات ينذر بخطر ولا احد يدري لمن تصل النوبة بعد هشام الهاشمي مبينا ان داعش هي المتهم الاول بالاغتيال وندعو الى ملاحقة الخلايا النائمة.
من جهة اخرى وجه سماحته الشكر للكوادر الصحية وامانة واشراف العتبة الحسينية والعباسية على الانجازات الكبيرة والرائعة في دعم المؤسسة الطبية في سياق مواجهة جائحة كورونا وقال: العتبتان الحسينية والعباسية يستحقان الف شكر واعجاب وكلمات الشكر عاجزة عن اداء حقهم. واضاف: الدين دائما ملاصق لفعل الخيرات وهذا ما تؤديه العتبتان.
الى ذلك اشار الى ما صرحت به خلية الازمة الصحية بدخول العراق المرحلة الثالثة من الوباء خاطب سماحته الشعب العراقي بالقول: يا شعبنا الله الله في سلامتكم، الله الله في التزام التوصيات الطبية، الخطر ليس شخصي بمقدار ما هو خطر عام، ولا يجوز الاستهانة بهذا الخطر، والاستهانة بخطر كورونا هو استهانة بارواح الاخرين.
وفي المحور الديني اشار سماحته الى الموعظة التي قدمها جبرائيل لرسول الله (ص) (عش ماشئت فانك ميت، واعمل ما شئت فانك مجزي به واحبب من شئت فانك مفارقه).