وكالة أنباء الحوزة - أوضح إبراهيم رئيسي اليوم الاثنين في اجتماع مجلس القضاء الأعلى إلى الاحتجاجات الشعبية التي تعمّ أمريكا وأوروبا ضد العنصرية وقال إن هذه الاحتجاجات جاءت نتيجةَ الظلم التاريخي الذي يمارسه زعماء الغرب بحق الشعوب وخاصة السود.
وتابع: ليس الغضب الشعبي في أمريكا وأوروبا ضد الظلم والاضطهاد مؤقتًا ولا يمكن إسكاته عبر العمليات البوليسية والأمنية المجرمة.
واعتبر رئيس جهاز القضاء أن سبب هذه الاحتجاجات يعود إلى عدم الكفاءة والفساد الناجم عن حكم النظام الليبرالي الديموقراطي، متابعًا: حطمت الشعوب الأمريكية والأوروبية تماثيل العبودية مطالبين بتحقيق العدالة وإنهاء الظلم والعنصرية ولكن الرئيس الأمريكي الغبي يسعى لقمع المحتجين بالقوة.   
وأردف: ستضع هذه الاحتجاجات حدًا للظلم ومما لا شك فيه أن الظلم لا يدوم أبدًا وسيكون مصير الظالم إلى زوال.
وما زالت الاحتجاجات التي بدأت إثر مقتل المواطن الأمريكي الأسود، جورج فلويد، يوم 25 أيار/مايو الماضي على يد شرطي أبيض في مدينة مينيابوليس بولاية مينيسوتا مستمرة لحد الآن واتسع نطاقها حتي وصلت إلى البيت الأبيض بحيث استخدمت قوات مكافحة الشغب الغازات المسيلة للدموع لتفريق المحتجين على العنصرية السائدة في الولايات المتحدة. وتشهد بعض الدول الأوروبية مثل بريطانيا وفرنسا احتجاجات مماثلة.