وكالة أنباء الحوزة_ علق "تجمع العلماء المسلمين" في لبنان، في بيان، على التطورات في دمشق، ورأى أن "القضاء على الجماعات التكفيرية في غوطة دمشق الشرقية، بل في كل سوريا، هو واجب شرعي وإنساني وعروبي ووطني، ونطالب الرئيس الدكتور بشار الأسد باتخاذ القرار الحاسم والنهائي بإنجاز معركة التحرير وعدم الوثوق بالوعود التي تعلن عنها هذه الجماعات المعروفة بنقض العهود".
وقال: "إن اعتراف الكيان الصهيوني بأنه قصف المفاعل النووي في دير الزور لم يقدم شيئا بالنسبة إلينا، فنحن منذ اللحظة الأولى قلنا إن الكيان الصهيوني هو الذي وجه الضربة، كما وجه الضربة سابقا للمفاعل النووي العراقي، ووقف بشراسة في مواجهة البرنامج النووي الإيراني، كما يقف اليوم أمام حصول السعودية على مفاعل نووي".
واعتبر أن "قيام ولي العهد السعودي بدفع مليارات إضافية من الدولارات للولايات المتحدة الأميركية مقابل شراء أسلحة لا حاجة لها بها، ولم تستعمل يوما لاسترجاع حق عربي ضائع، خصوصا في فلسطين، يدل على أن هذا النظام يريد شراء الدعم الأميركي ليفرض نفسه على شعبه بالقوة".
وأضاف: "إن المعلومات الواردة عن قيام الكيان الصهيوني بتهديد الشركات المشاركة والمستثمرة في قطاع النفط والغاز في لبنان لمنعها من القيام بذلك، يعد تعديا سافرا على لبنان ويحتاج إلى رد كبير من الدولة اللبنانية، وإذا ما رفض الكيان الصهيوني أن يوقف هذه التعديات ولم تقم الشركات بالبدء بعملية التنقيب، فيجب أن يمنع هو عن التنقيب وتعطل كل الأعمال عندهم، وهذا حق مشروع لنا تتعهده المقاومة في حال فشل الدولة في ثني الكيان الصهيوني عن موقفه هذا".