أفاد مراسل وكالة أنباء الحورة، أن ممثل حركة "الجهاد الإسلامي" في طهران «ناصر أبو شريف» قال: الذي يربط الدكتور رمضان والحاج قاسم هو الاخوة الإسلامية والمشروع المشترك مشروع الجهاد الإسلامي ومشروع الثورة الإسلامية الواحد في مواجهة المشروع الاستكباري الغربي وقاعدته المتقدمة إسرائيل؛ لذلك التقوا صفا واحدا كما يحب الله في محور المقاومة الذي كان لا ينظر من فوهات بنادقه الا للقدس والاقصى الشريف. الحاج قاسم كان اكبر داعم ومساند ومشارك في مشروع مواجهة الكيان الصهيوني وعزة الامة ونهوضها؛ لذلك كانت علاقتهم حميمية صادقة تربط قلوبهم اقدس قضية عرفها التاريخ.
وفیما یلي نص المقابلة:
الحوزة: كعضو في حركة الجهاد الإسلامي الفلسطيني، كيف تقيم المسار المتعدد السنوات لرمضان عبد الله شلح في مجال المقاومة والجهاد؟
الدكتور رمضان عبدالله قاد الحركة لمدة عشرين عاما حققت فيها الحركة حضورا نوعيا وكميا في الساحة الاهم، وهي ساحة العمل الفلسطيني. حركة الجهاد الإسلامي نمت، وتجذرت في ظل قيادته للحركة، واصبحت جزء اساسي من المشهد السياسي والجهادي الفلسطيني، وحافظت على فلسطين في الذاكرة وفي الفعل السياسي اليومي المقاوم واكثر من ذلك قادت، وحافظت على المقاومة طيلة فترات الهدوء لم غير حركة الجهاد الإسلامي في ميدان المقاومة.
الحوزة: هناك صور لرمضان عبد الله شلح والشهيد الحاج قاسم سليماني، تظهر أن هناك علاقة وثيقة بين الجانبين. كعضو في الجهاد الإسلامي الفلسطيني، كيف رأيت العلاقة بين الشلح والشهيد سليماني؟
الذي يربط الدكتور رمضان والحاج قاسم هو الاخوة الإسلامية والمشروع المشترك مشروع الجهاد الإسلامي ومشروع الثورة الإسلامية الواحد في مواجهة المشروع الاستكباري الغربي وقاعدته المتقدمة إسرائيل؛ لذلك التقوا صفا واحدا كما يحب الله في محور المقاومة الذي كان لا ينظر من فوهات بنادقه الا للقدس والاقصى الشريف. الحاج قاسم كان اكبر داعم ومساند ومشارك في مشروع مواجهة الكيان الصهيوني وعزة الامة ونهوضها؛ لذلك كانت علاقتهم حميمية صادقة تربط قلوبهم اقدس قضية عرفها التاريخ.
الحوزة: ما هي أهم الخدمات التي قدمها د. رمضان عبد الله شلح خلال مقاومته لمحور المقاومة خاصة في فلسطين؟
اهم خدمة قدمها هي محافظته على خط المقاومة في فلسطين نقيا بعد أن تاهت السبل بكثيرين. حافظ على فلسطين كما هي، وحافظ على مشروع المواجهة مع الكيان الصهيوني، وحافظ على محور المقاومة؛ لان اهم رابط لهذا المحور كان فلسطين. الجهاد الإسلامي في ظل قيادته كانت حاضرة بقوة غي الانتفاضة الثانية في كل المواجهات كانت حاضرة في وقت توقف فيه الجميع عن المقاومة بين عامي ٢٠٠٥ و٢٠٠٧، وكانت فاعلا اساسيا في كل الحروب ضد غزة، وقادت مواجهات لوحدها هي من بدات بضرب صاروخ علة تل ابيب متجاوزة اكبر الخطوط الحمر الإسرائيلية. الدكتور رمضان حافظ على ثوابت القضية الفلسطينية وثوابت الامة رغم المصاعب والتضييقات ورغم ضعف الامكانيات.
الحوزة: كما تعلمون، كان لـ "رمضان عبد الله شلح"، إلى جانب سجلات مقاومته وبروزه في مجال الجهاد والجهادية وقيادة المقاومة، سمات شخصية بارزة. هل يمكنك تسمية بعض هذه السمات الشخصية؟
كان مثقفا مميزا القراءة بالنسبة له كالهواء والماء لا يتركها مهما كانت ظروفه ومشاغله، فهو مثقف كبير، وكان يمتلك الكلمة عنده قدرة كبيرة في صياغة افكاره وترتبها بسرعة كبيرة، وكان مفكرا سياسيا كبيرا وخبيرا في شئون المنطقة. وعندما عمل استاذا في احدى الجامعات الامريكية مدرسا لمادة الشرق الاوسط، قالت الجامعة وظفناه لخبرته الكبيرة في هذا الموضوع، وكان شاعرا ويحب الشعر وخصوصا المرحوم درويش. کان متواضعا وحدويا يعمل بشكل دائم لتوحيد كل الجهد الفىسطيني في الطريق الصحيح، وكان محبا للإسلام المسلمين باذلا جهده في نهوض الامة على خط مقاومة المشروع الغربي وجعل فلسطين القضية المركزية للامة.
الحوزة: كيف ترى مواصلة مسيرة الدكتور شلح من قبل القائد زياد النخالة وماهي رسالتكم الى العدو الصهيوني؟
حركة الجهاد الإسلامي ماضية على خطها الاساس حركة وطنية فلسطينية لا تتنازل عن ذرة من تراب فلسطين ومائها ومقدساتها، ولا تحيد عن طريق المواجهة مع الكيان الصهيوني وكل داعميه.