وكالة أنباء الحوزة - نوه الدكتور سعد الدين الهلالي أستاذ الفقه المقارن بكلية الشريعة بجامعة الأزهر، قائلاً: يبدو أن العالم بدأ يتجه نحو مرحلة التعايش مع فيروس كورونا المستجد، وبات يعود تدريجياً إلى حياته الطبيعية، لكن التعايش مع كورونا يتطلب السعي الدؤوب والمستمر حتى الرمق الأخير لدى الإنسان.
وأضاف: لا بد للخطاب الديني أن يلعب دورين في الوقت الراهن؛ أولهما، علينا معرفة كيف يجب أن تتفاعل المؤسسة الدينية مع المؤسسات الحكومية، والشرطة والجيش والمؤسسات الأخرى لمكافحة جائحة كورونا المستجد، وطبعاً هذا يتطلب تعاون المؤسسة الدينية مع جميع المؤسسات والمراكز الوطنية والمدنية، وثانيهما أنه يجب تغيير الخطاب الديني مقارنة بما كان عليه في عصر ما قبل كورونا.