۱۰ فروردین ۱۴۰۳ |۱۹ رمضان ۱۴۴۵ | Mar 29, 2024
رمز الخبر: 359167
٢١ أكتوبر ٢٠١٩ - ١٦:٣٩
سماحة المرجع الديني آية الله السيد علي السيستاني، وسماحة السيد موسى الصدر

وكالة الحوزة ــ قمتان شامختان من قمم الانسانية والوطنية، ومبعث فخر ليس للعراقيين واللبنانيين فحسب بل للانسانية جمعاء، هما سماحة المرجع الديني آية الله السيد علي السيستاني، وسماحة السيد موسى الصدر (اعاده الله بخير) ، تعرضا للاساءة في التظاهرات التي شهدها العراق ويشهدها الآن لبنان.

وكالة أنباء الحوزة ــ قمتان شامختان من قمم الانسانية والوطنية، ومبعث فخر ليس للعراقيين واللبنانيين فحسب بل للانسانية جمعاء، هما سماحة المرجع الديني آية الله السيد علي السيستاني، وسماحة السيد موسى الصدر (اعاده الله بخير) ، تعرضا للاساءة في التظاهرات التي شهدها العراق ويشهدها الآن لبنان.

الخبر:

اساء بعض المندسين في التظاهرات الاحتجاجية في مدينة صور اللبنانية الى صور الامام موسى الصدر، الامر الذي لاقى ردود فعل شعبية واسعة منددة بهذا الفعل الشنيع.

الإعراب :

-التظاهرات الاحتجاجية التي شهدتها مدن العراق ولبنان، هي تظاهرات مطلبية ومحقة، وعادة ما تحدث في مختلف انحاء العالم، عندما تفشل الحكومات في تحقيق وضع اقتصادي ملائم يحفظ كرامة شعوبها، وتنحسر موجة هذه التظاهرات بعد ان تصغي الحكومات لمطالب شعوبها وتعمل على تحقيقها، الا ان ما ميز التظاهرات في العراق ولبنان، بروز ظاهرة غريبة وان كانت محدودة، وهي ظاهرة الاساءة الى الرموز الدينية والوطنية بشكل فج ووقح دون ادنى مبرر.

-قمتان شامختان من قمم الانسانية والوطنية، ومبعث فخر ليس للعراقيين واللبنانيين فحسب بل للانسانية جمعاء، هما سماحة المرجع الديني آية الله السيد علي السيستاني، وسماحة السيد موسى الصدر (اعاده الله بخير) ، تعرضا للاساءة في التظاهرات التي شهدها العراق ويشهدها الان لبنان، في الوقت الذي لا يختلف منصفان، على الدور الايجابي الذي اضطلع ويضطلع به هذان السيدان الجليلان، في حفظ العراق ولبنان، وفي تاكيدهما على التعايش السلمي بين ابناء الشعبين العراقي واللبناني بغض النظر عن القومية والدينية والطائفية والمناطقية.

-ترى ما الذي ارتكبه السيدان الجليلان، سوى الخير ولا شيء سوى الخير للشعبين العراقي واللبناني بكل اطياقهما دون استثناء، حتى يستحقا مثل تلك الاساءة؟

-الملفت ايضا ان الاساءة لم توجه للسيدين فقط، بل وجهت ايضا الى قوتين حفظتا لبنان والعراق امام العصابات الصهيونية والتكفيرية، وهاتان القوتان هما حزب الله والحشد الشعبي، ترى ما الذي جعل البعض يسيء اليهما، ان اللبنانيين والعراقيين يعلمون علم اليقين، انه في الوقت الذي كان اولئك الذين يرفعون اليوم في العراق ولبنان لواء الاصلاح ومحاربة الفساد، منشغلون بنهب اموال العراقيين واللبنانيين ، كان رجال حزب الله والحشد الشعبي ينازلون في سوح الوغى اعتى واوحش العصابات التكفيرية والصهيونية، كي ينعم العراقيون واللبنانيون بالامن والامان.

-الملف ايضا، ان المفندسين واصحاب التاريخ الحافل بالفساد والافساد ، لم نر لهم صورة تُحرق او إسما يُهان، بل على العكس تماما، ركب هؤلاء موجة التظاهرات ، واصبحوا ثوارا اكثر من الثوريين، ويبدو انهم ليسوا في وارد النزول من اعلى الموجة الا بعد ان تأتي على ما تبقى من العراق ولبنان، فهدفهم ليس هدف المتظاهرين، وان اخر ما يفكرون به هو الاصلاح.

-على اللبنانيين والعراقيين، ان يكونوا في حذر من "ثوار الفجأة" هؤلاء ، فالتعرض للرموز الدينية والوطنية، امر في غاية الخطورة، وهو ليس من فعل العراقيين ولا اللبنانيين، وليس الهدف منه حرف التظاهرات فقط، بل ان الامر اكبر من هذا بكثير، فالجهة التي تسيء الى رموز وطنية ودينية جامعة، هي جهة تسعى لخراب المجتمعين العراقي واللبناني، وهذه الجهة ليست سوى التحالف الامريكي الصهيوني العربي الرجعي، وهذه الحقيقة اثبتتها الكوارث التي حلت وتحل في سوريا والعراق وليبيا واليمن ولبنان ومناطق اخرى كثيرة من منطقتنا.

ارسال التعليق

You are replying to: .