۱۰ فروردین ۱۴۰۳ |۱۹ رمضان ۱۴۴۵ | Mar 29, 2024
حرم السيدة زينب (س)

وكالة الحوزة ـ قامت فرقةُ العبّاس(عليه السلام) القتاليّة بنصب موكبٍ حسينيّ خدميّ بالقرب من المرقد الزينبيّ الطاهر، اشترك فيه عددٌ من ممثليّاتها ووحدات الإغاثة والدعم التابعة لها، وذلك لتقديم مختلف الخدمات للزائرين الوافدين.

وكالة أنباء الحوزة ـ لم يقتصر دورُ أبناء فرقة العبّاس(عليه السلام) القتاليّة على توفيرها الأمن ومساهمتها في حفظ البلاد من شرور الأعداء في جميع قواطع مسؤوليّتها، بل كانت لها مشاركةٌ ومساهمة أخرى من نوعٍ آخر تُضاف الى سلسلة مشاركاتها السابقة في إحياء شعائر الله، باستذكار ولادات ووفيات أئمّة أهل البيت(عليهم السلام) وتقديم ما يلزم تقديمه من خدماتٍ لزائريهم، فقد امتدّت كفُّهم الأخرى لنيل شرف الخدمة الزينبيّة في سوريا لخدمة المعزّين بذكرى استشهاد بطلة كربلاء الحوراء زينب(عليها السلام).

حيث قامت فرقةُ العبّاس(عليه السلام) القتاليّة بنصب موكبٍ حسينيّ خدميّ بالقرب من المرقد الزينبيّ الطاهر، اشترك فيه عددٌ من ممثليّاتها ووحدات الإغاثة والدعم التابعة لها، وذلك لتقديم مختلف الخدمات للزائرين الوافدين.

المشرف على الفرقة الأستاذ ميثم الزيدي كان متواجداً هناك قال: "تشرّفت فرقةُ العبّاس(عليه السلام) القتاليّة بحضور مراسيم عزاء السيدة زينب(عليها السلام) في ذكرى وفاتها، وذلك بتوجيهٍ من سماحة المتولّي الشرعيّ للعتبة العبّاسية المقدّسة، وهناك برنامجٌ كاملٌ للوفد المبارك ومن جملته هو إقامة هذا الموكب الحسينيّ، الذي عمل على تقديم وجبات الطعام والشراب بمختلف أصنافه بالإضافة إلى مشاركته مع موكب عزاء أهالي كربلاء المقدّسة".

وأضاف: "نحن جئنا وهدفنا الأساس هو خدمة ضيوف الحوراء زينب(عليها السلام) مثلما كنّا نخدم ضيوف كافلها أبي الفضل العبّاس(عليه السلام)، وذلك بعد أن لبّينا نداء المرجع السيستاني في النجف الأشرف، وهذا فضلٌ كبير من الله أن نلبّي الفتوى المباركة ونحيي شعائر الله جلّ وعلا".

يُذكر أنّ لفرقة العبّاس(عليه السلام) القتاليّة مشاركاتٍ عديدة في أغلب الزيارات التي تشهدها العتباتُ المقدّسة في كربلاء وخارجها، حيث تعمل بشقّين: الأوّل هو توفير الأمن، والآخر خدميّ يسهم في تقديم الخدمات للزائرين.

ارسال التعليق

You are replying to: .