۸ اردیبهشت ۱۴۰۳ |۱۸ شوال ۱۴۴۵ | Apr 27, 2024
خطيب جمعة كربلاء وممثل المرجع السيستاني السيد أحمد الصافي

وكالة الحوزة_ قال ممثل المرجع السيستاني في كربلاء السيد أحمد الصافي، في خطبة الجمعة التي ألقاها من داخل الصحن الحسيني الشريف "نقدم أحر التعازي والمواساة الى ذوي ضحايا العملية الارهابية في ذي قار ونسأل الله تعالى للجرحى بالشفاء العاجل".

وكالة أنباء الحوزة_ أدان ممثل المرجع السيد السيستاني، الاعتداءات الارهابية التي شهدتها محافظة ذي قار أمس الخميس وراح ضحيتها أكثر من 170 بين شهيد وجريح.

قال ممثل المرجع السيستاني في كربلاء السيد أحمد الصافي، في خطبة الجمعة التي ألقاها من داخل الصحن الحسيني الشريف "نقدم أحر التعازي والمواساة الى ذوي ضحايا العملية الارهابية في ذي قار ونسأل الله تعالى للجرحى بالشفاء العاجل".

وأضاف ان "العدو الداعشي بعد ان تم سحقه على أيدي ابطال العراق في ساحات الوغى يحاول الانتقام من المدنيين الابرياء بهذه الاعمال الوحشية وعليه فمن الضروري ان تتخذ الحكومة المركزية والمسؤولون في المحافظات اجراءات مناسبة وجدية لحماية المواطنين من الارهابيين".

كما شدد السيد الصافي بضرورة ان "يكون هنالك رصد دائم لحركة العدو ومنع وصوله الى اهدافه لان العدو يستهدف الاسواق والمدارس والاماكن العامة وهمه الأكبر قتل أكبر عدد من الابرياء لا سيما ونحن مقبلون على شهر محرم الحرام".

وأضاف "لا بد على المعنيين ان يكونوا على مسؤولية عالية في التصدي للارهابيين وعلى الجهات الامنية ان لا تسمح لهذا المشهد ان يتكرر".

وأكد ممثل المرجع السيستاني على ضرورة الوحدة ونبذ الفرقة مستشهداً بقوله تعالى {وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنتُمْ عَلَىٰ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ)".

وبين ان "الآية الشريفة جاءت بفعل أمر في الاعتصام ومعنى الاعتصام هو ان يلجأ الانسان بالآخر لانقاذه من مشكلة والله عز وجل هو خير معتصم به وبهذا الاعتصام ستكون هناك قوة ومنعة ولا خوف عليهم كما حذرت الآية الكريمة من الفرقة لتداعياتها السيئة" مشيرا الى ان "طريق التفرق غير مجد وتؤدي بالانسان الى المشاكل تلو المشاكل".

وتابع ان "الله تعالى يذكر الناس بنعمته عندما ألف بين قلوبهم بعد ان كانوا اعداء ومصائرهم شتى" مشيرا الى ان "الباري عز وحل استخدم لفظ الأخوة في الاية الكريمة ما يعكس الالفة الكبيرة التي أنعم الله بها عليهم بعد ان كانوا اعداءً وأوشكوا على السقوط لكن الله تعالى تدارك الامر وعلى الانسان ان يتذكر هذه المواقف كونها من اخلاق العقلاء بمراقبة النفس ويتذكر اين كان وكيف أصبح".

ارسال التعليق

You are replying to: .