۷ اردیبهشت ۱۴۰۳ |۱۷ شوال ۱۴۴۵ | Apr 26, 2024
آية الله محسن الاراكي

وكالة الحوزة ـ قال الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية آية الله محسن الأراكي أن السعودية تعمل جاهدة من أجل تجييش وتوجيه الرأي العام في المجتمعات السنية ضد الشيعة.

وكالة أنباء الحوزة ـ قال الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية وعضو مجلس خبراء القيادة في ايران آية الله محسن الأراكي أن السعودية تعمل جاهدة من أجل تجييش وتوجيه الرأي العام في المجتمعات السنية ضد الشيعة.

وصرح آية الله الأراكي أن أعداء الأمة الإسلامية يتربصون بالأمة شرا وقد يستغلون الخلافات الطائفية والفكرية الموجودة في العالم الاسلامي إذا ما لم يتم التعامل معها بحكمة وذكاء من قبل المسلمين لاسيما قادة وزعماء الدول الاسلامية.

وأضاف آية الله الأراكي مؤسس المركز الاسلامي البريطاني وجمعية الفكر الاسلامي في مدينة قم المقدسة أن أصل الاختلاف هو شيء محمود وقد يكون سببا في تشكيل علاقات ايجابية بين الأطراف المختلفة.

وشدد على ضرورة ادارة الاختلاف والتعامل مع الإختلافات الفكرية بروح تتسم بالتدبير والدراية، مؤكدا أن تقريب وجهات النظر بين السنة والشيعة لا يعني على اطلاق أن نجعل من الشيعي سنيا أو العكس وانما أن تكون هناك ادارة للخلافات الموجودة بين أبناء الأمة الاسلامية الواحدة.

واعتبر أن فقدان هذه الإدارة الحكيمة بين المسلمين أدى الى تطاول أعداء الأمة على الشعوب الاسلامية حيث نراهم يقتلون المسلمين ويسلبون خيرات بلدان عالمنا الاسلامي، مؤكدا ان الوحدة بين بلدان العالم الاسلامي ستكون سببا في توليد القوة وعاملا في قطع أسباب الخلاف والفرقة.

وتابع آية الله الأراكي أن العدو يدرك هذا الامر جيدا حيث أنه يعتبره الخطر الاكبر الذي يواجهه في معركته مع العالم الاسلامي مشيرا في ذلك الى اعترافات بعض الاساقفة المسيحيين بوجود عامل التأثير لدى علماء الشيعة حيث بامكانهم ايجاد تغيير جذري في المجتمع كما فعل مؤسس الجمهورية الاسلامية الامام الخميني (رض).

وأكد أن الحقد المفتعل ضد علماء الشيعة في هذه الأيام سببه هذا الأمر حيث أننا نشاهد أن الاستكبار العالمي قام ومنذ سنوات عديدة باجراء عمليات تصفية لمحمد باقر الحكيم والسيد محمد باقر الصدر والشيخ عارف حسيني وكذلك الشهيد المجاهد الشيخ نمر النمر بالاضافة الى السياسة العدائية التي يوجهونها ضد كل من قائد الثورة الاسلامية في ايران والسيد حسن نصرالله.

وأوضح أن العدو يدرك أن منبع القوة والاقتدار في العالم الاسلامي يكمن في وجود قادتها وزعمائها وانهم يعرفون انه لو قضوا على قائد منهم سيستطيعون المضي عدة مراحل في تحقيق أهدافهم إلى أن يتمكن العالم الاسلامي من استعادة قدرته على المواجهة من جديد.

ارسال التعليق

You are replying to: .