وكالة أنباء الحوزة / اعتبر سماحة آیة الله السيد محمد تقي المدرسي، تفجيرات بغداد التي ضربت مدينتي الصدر والكاظمية يوم الأربعاء، مأساة لا ينبغي السكوت عنها.
فيما دعا وزارتي الداخلية والدفاع والشعب العراقي إلى تحمل مسؤولية أمن العاصمة بغداد.
ووصف خلال كلمته الأسبوعية من كربلاء المقدسة، الوضع الأمني في بغداد بـ (الهش)، وقال إن "الجميع يتحمل مسؤولية ذلك".
وحمّل سماحته الحشد الشعبي والقوات الأمنية مسؤولية تأمين وسط بغداد.
وقال "ندعو الحشد الشعبي والقوات الأمنية إلى المحافظة على أمن وسط العاصمة كما حافظوا على أمن حزام بغداد في وقت سابق".
وأضاف "على الشعب العراقي أن يتحمل مسؤوليته تجاه أمن المدن عبر تعاونه مع القوات الأمنية".
ورأى السيد المدرسي أن الشعب العراقي لاعب أساسي ومهم في العملية السياسية والأمنية والاقتصادية وكافة المجالات الأخرى، داعياً العلماء والخطباء والأكاديميين بأن يدخلوا بقوة في عملية الإصلاح وبناء البلد.
وقال سماحته، "اقتصاديا لا تنتظروا عودة تجارة النفط في المنطقة، بل استصلحوا الأراضي واستثمروا وجود المياه ولدينا قدرة وأيدي عاملة كافية للنهوض بواقع العراق اقتصادياً".
وأضاف أن "الشعب العراقي سيكون بخير متى ما شارك جميع أبناء شعبه في العملية السياسية والأمنية والاقتصادية".
وذكر: أن الشعب العراقي هو من أنتخب أعضاء البرلمان العراقي وعليه ملاحقتهم وتأييدهم إذا ما كانوا يستحقون ذلك، وتقويمهم إذا ما حادوا عن الطريق، مؤكدا أن البرلمان العراقي هو محور الديمقراطية في البلاد.
وأشار سماحته إلى أن عملية النهوض بالبلد تبدأ من التعليم وتثقيف أفراد المجتمع على أساس القرآن الكريم وكلمات النبي وأهل بيته، عليهم السلام، داعياً وزارة الثقافة والإعلام العراقي إلى نشر ثقافة حب الوطن والإحسان للجميع.
رمز الخبر: 342476
١٤ مايو ٢٠١٦ - ١٠:٠٦
- الطباعة
وكالة الحوزة / اعتبر سماحة آية الله السيد محمد تقي المدرسي، تفجيرات بغداد التي ضربت مدينتي الصدر والكاظمية يوم الأربعاء، مأساة لا ينبغي السكوت عنها.