وكالة أنباء الحوزة / طالب نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان اللبنانيين ان يحكموا ضميرهم ويصلحوا المجتمع وعلى السياسيين وخصوصا الموارنة منهم ان يتنازلوا لبعضهم البعض ويتشاوروا فينتخبوا الرئيس الصالح ليكون رأس الصلاح في هذا البلد، معتبرا انه "علينا ان ندعم المؤسسات وعلى رأسها الجيش اللبناني فنحافظ عليه وندعمه ونقدره ليكون نبراسا بوجه الارهاب الصهيوني والتكفيري".
وفي خطبة الجمعة، شدد على انه "ينبغي ان نعمل جاديين لحفظ وطننا ووأد الفتن وحماية استقرارنا الداخلي ونبذ الخلافات والتطلع الى مستقبل افضل لابنائنا واهلنا الذين ارهقتهم السياسات الكيدية واستنزفتهم الازمات الاجتماعية والمعيشية بفعل الادارة الفاشلة لشؤونهم الداخلية".
اضاف:"ونحن اذ نطالب بتحصين ساحتنا الداخلية بالحوار والتشاور بين المكونات السياسية فاننا نرى في محاربة الفساد والرشوة والهدر مدخلا يمكن اجماع السياسيين عليه والانطلاق منه لقيام ورشة اصلاح كبيرة نبني فيها دولتنا على القيم الانسانية والقانونية لتكون لنا دولة يحكمها القانون والمؤسسات، وتكون في اولوياتها خدمة المواطن وتوفير العيش الكريم له، مما يحتم ان يتفق السياسيون على اسم رئيس للجمهورية يحظى بمحبة اللبنانيين وتعاونهم ويعيد الثقة المفقودة بين الدولة والمواطن ويقود عملية الاصلاح والمصالحة من خلال العمل على اقرار قانون انتخابي جديد يخرج اللبنانيين من كهوف المحاصصة الطائفية والمناطقية ويعبّر عن التمثيل الصحيح، لذلك طالبنا ونطالب باقرار قانون انتخابي يقوم على النسبية على اساس لبنان دائرة انتخابية واحدة".
واكد ان "لبنان لا يزال في دائرة الاستهداف الارهابي بشقيه الصهيوني والتكفيري مما يستدعي اتخاذ كل الاجراءات الكفيلة بحماية امن واستقرار وحدود الوطن ودعم الجيش والمؤسسات الامنية وسد الثغرات التي تفسح المجال امام الارهابيين لضرب امتنا".
رمز الخبر: 341330
١٦ أبريل ٢٠١٦ - ١٠:٣٠
- الطباعة
وكالة الحوزة / شدد نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان على أنه "ينبغي ان نعمل جاديين لحفظ وطننا ووأد الفتن وحماية استقرارنا الداخلي ونبذ الخلافات والتطلع الى مستقبل افضل لابنائنا واهلنا"، وذلك خلال خطبته في يوم الجمعة.