وكالة أنباء الحوزة - أصدر آية الله الشيخ عيسى قاسم في الذكرى التاسع عشر لرحيل الشيخ عبد الأمير الجمري بيانًا أكَّد فيه على مكانة الشيخ الجهادية والإصلاحية، وعدم نسيان جهوده.
وفيما يلي نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
رحم الله كل شهدائنا وقتلانا الذين مضوا في سبيل الله دفاعاً عن الإسلام والمسلمين في أي لون من ألوان الجهادِ والدفاع.
وكلُّ جهادٍ ودفاع وكلُّ أمرٍ بالمعروف ونهيٍ عن منكر لهُ شرفهُ وقدسيتهُ ومقامهُ عند الله العليّ العظيم الجواد الكريم.
رحم الله الشيخ العزيز الجمري برحمته الواسعة وأسعده السعادة العظمى في آخرته.
كان رحمه الله قدوةً حسنة في مجتمع البحرين المؤمن في جهاده الخطابي الحسيني، وخطابه العامّ التبليغي، وتدريسه الديني، وجهاده الإصلاحي السياسي، ودوره الإجتماعي الفاعل، ودوره القضائي النظيف، وأمره بالمعروف ونهيه عن المنكر.
وقد تحمّل ما تحمّل من صعوبةٍ وشدّة ومتاعب في مواجهة الظلم العام، ونصرة العدل، والدعوة للدين الحق.
وحقّ على شعبنا الكريم ألا ينسى جهوده والدعاء له، والإقتداء به.
عيسى احمد قاسم
٢٨ جمادى الثاني ١٤٤٧هـ
١٩ ديسمبر ٢٠٢٥
[يذكر أن الشيخ عبد الأمير الجمري عالم ديني شيعي بارز من البحرين، ولد عام 1937 في قرية بني جمرة وتوفي عام 2006. درس في الحوزة بالنجف، وعمل نائباً في المجلس الوطني (1973-1975)، وقاد الانتفاضة التسعينية مطالبًا بالإصلاحات السياسية. اعتقل سماحته عدة مرات لنشاطه المعارض، ويُعتبر رمزاً للمقاومة والثورة في البحرين.]
المصدر: موقع المقاوم
تعليقك