الأربعاء 28 مايو 2025 - 16:49
تكريم القائد الشهيد يحيى السنوار بجائزة كوامي توري في يوم تحرير إفريقيا

وكالة الحوزة - في مناسبة يوم تحرير إفريقيا، منح الحزب الثوري لشعوب عموم إفريقيا جائزة القائد كوامي توري لعام 2025 للقائد الشهيد يحيى السنوار، تقديرًا لدوره الريادي في المقاومة الفلسطينية ودفاعه البطولي عن حقوق شعبه، مؤكداً بذلك وحدة نضال الشعوب ضد الاستعمار والهيمنة.

وكالة أنباء الحوزة - في مناسبة رمزية تُعبّر عن وحدة نضال الشعوب ضد الاستعمار والهيمنة، أعلن "الحزب الثوري لشعوب عموم إفريقيا" منح جائزة القائد "كوامي توري" السنوية للعام 2025 إلى القائد الشهيد يحيى السنوار "أبو إبراهيم"، تقديرًا لدوره الرّيادي في قيادة المقاومة الفلسطينية، ودفاعه البطولي عن حقوق الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الصهيوني، خاصة خلال معركة "طوفان الأقصى" المجيدة.

وقد جرى تسليم الجائزة الرمزية خلال الاحتفال السنوي في "يوم تحرير إفريقيا" الذي يصادف ذكرى "تأسيس منظمة الوحدة الإفريقية" في 25 أيار 1963 ويشكّل محطة لتكريم نضالات الشعوب الإفريقية ضد الاستعمار والعنصرية والتبعية.

وقد تسلّمت الجائزة "حركة المسار الثوري البديل" نيابة عن عائلة الشهيد القائد السنوار ورفاقه في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وفي الكلمة التي أُلقيت باسم حركة المسار الثوري البديل، جاء فيها: "يشرفنا أن نشارك ونكون حاضرين في هذا الحدث الهام، يوم تحرير إفريقيا، في تقديم جائزة كوامي توري، بصفتنا الجهة الموثوقة التي أُوكل إليها شرف تسلّم هذا التكريم، ونقله إلى عائلة وإخوة القائد الوطني الفلسطيني الكبير، الشهيد يحيى السنوار (أبو إبراهيم)

"وأكدت الحركة بالقول: "هذه الجائزة تؤكد على عمق وقوة العلاقة التاريخية بين حركة التحرر الفلسطينية وحركة التحرر الإفريقية. لقد ألهمتنا دائمًا تضحياتكم، شهداؤكم، قادتكم الثوريون، وبالطبع مسيرة "كوامي توري" الذي كان دائمًا واضحًا ودقيقًا في موقفه الثوري من القضية الفلسطينية، وفهمه للعلاقة بين الصهيونية والإمبريالية".

وأشارت الحركة أنها "تزداد فخراً اليوم إذ يصادف يوم تحرير افريقيا ومنح القائد الكبير الشهيد يحيي السنوار هذا التكريم بالتزامن مع عيد المقاومة والتحرير في لبنان، ذكرى الانتصار التاريخي على العدو الصهيوني وتحرير جنوب لبنان في 25 أيار 2000" وتحمل الجائزة الرمزية اسم المناضل الإفريقي الكبير كوامي توري، أحد القادة الثوريين الذين كرّسوا حياتهم لمناهضة الاستعمار في القارة الإفريقية والولايات المتحدة، ووقفوا بصلابة إلى جانب القضية الفلسطينية، معتبرين أن مقاومة الصهيونية جزء لا يتجزأ من مقاومة الاستعمار والتمييز العنصري في العالم.

وبحسب مصادر في "الحزب الثوري لعموم شعوب افريقيا" يأتي هذا التكريم في لحظة تاريخية فارقة تتعاظم فيها أصوات الشعوب المناصرة للشعب الفلسطيني ونضاله التحرري ضد الاحتلال الإسرائيلي، وفي مواجهة المجازر الصهيونية، وتتقاطع فيها معارك التحرر من جنوب إفريقيا إلى جنوب لبنان وصنعاء، ومن غزة إلى مالي وبوركينا فاسو.

هذه رسالة واضحة تؤكد أن الكفاح الثوري من أجل الحرية لا تحدّه الجغرافيا، بل هو قضية إنسانية أممية تتكامل فيها دماء الشهداء وتضحيات الأحرار في كل مكان.

المصدر: العالم

سمات

تعليقك

You are replying to: .
captcha