و بحسب ما أفادت به مراسلة وكالة الحوزة للأنباء، شاركت طالبة شابة في هذا الاختبار بينما كانت تحمل مولودها الذي لم يتجاوز سبعة أيام.
و قد لقيت هذه الخطوة إعجاب المسؤولين عن تنظيم الحدث، بما في ذلك حجّة الإسلام و المسلمين فاضل، مدير مركز إدارة الحوزات العلمية للنساء، و السيدة عزيز اللهي، مديرة الحوزة العلمية للنساء في محافظة قم.
و خلال الامتحان، قام المسؤولون بالمساعدة في رعاية هذا المولود، مما سهل على هذه الأم المجاهدة التركيز على اختبارها.
إن حضور هذه الطالبة الشابة مع مولودها في الأولمبياد، يعد تذكيرًا آخر بدور المرأة الجهادي في ميادين العلم و تربية الأبناء. إن النساء اللواتي يسعين جاهدات في العمل، يساهمن في تقدم البلاد العلمي و في تربية أبناء صالحين و متعهدين.
نتمنى التوفيق لهذه الطالبة المجتهدة و لجميع الأمهات المجاهدات، و نأمل أن يكون هذا العمل دافعًا للعديد من الطلبة الشباب ليخطوا خطوات أكبر في مسيرتهم العلمية و المعرفية.
تعليقك