بحسب تقرير وكالة حوزة من ساري، أكد حجة الإسلام إسماعيل زاده، خلال اجتماع مع المختصين في مجال الذكاء الاصطناعي في المحافظة، على أهمية انخراط الحوزة العلمية بعمق في هذا المجال، مشددًا على ضرورة إدراج تعليم الطبقات العميقة للذكاء الاصطناعي ضمن الأولويات التعليمية للطلاب و العلماء الدينيين.
و أشار إلى أنه بحلول عام ۲۰۳۰، فإن أي دولة تمتلك تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي ستكون القوة العظمى في العالم. و انتقد بعض التوجهات السلبية تجاه دور الحوزة العلمية، مشيرًا إلى أن دخول الحوزة في مجال الذكاء الاصطناعي كان مناسبًا، حيث تم اتخاذ خطوات جيدة خلال السنوات الماضية بفضل الرعاية الخاصة لآية الله إعرافي.
و أضاف أن إقامة الدورات التمهيدية والمتقدمة للذكاء الاصطناعي في مازندران و قم ستستمر بوتيرة أسرع و أقوى.
و أكد عضو مجلس الحوزة العلمية في مازندران أن الحوزة تمتلك إمكانات قيمة لجذب جمهور عالمي واسع، حيث تضم مئات الملايين من المتابعين المحتملين، و يجب الاستفادة من هذه الفرصة بشكل صحيح.
و أشار مدير الحوزة العلمية في مازندران إلى أن نقص البيانات يُعدّ التحدي الأكبر الذي يواجه الذكاء الاصطناعي في البلاد، مؤكدًا على ضرورة أن تكون العلوم الإنسانية و الإسلامية في موقع القيادة و ليس مجرد مستخدمين لهذه التقنية.
و أضاف: لذلك، أؤكد على أهمية تحسين جودة تعليم الذكاء الاصطناعي للطلاب والعلماء الدينيين المهتمين، إذ يمكننا من خلال التدريب المستمر، أن نسير في هذا المسار بشكل صحيح و نلعب دورًا محوريًا في بناء الحضارة الإسلامية الحديثة.
تعليقك