وكالة أنباء الحوزة - أعلن حجة الإسلام والمسلمين علي عباسزاده، رئيس دائرة شؤون الدعوة للنخب التابعة للنيابة الثقافية والدعوية في مكتب الإعلام الإسلامي، عن إرسال 200 داعية من النخب إلى جميع محافظات البلاد خلال العشرة الأوائل من شهر المحرم.
وأشار إلى الظروف الاستثنائية للبلاد بعد الحرب التي استمرت 12 يوماً والقيود المفروضة على السفر الجوي، مؤكداً أن الدعاة – بفضل استخدامهم وسائل نقل بديلة - لم يسمحوا بحدوث أي خلل في إقامة مجالس العزاء للإمام الحسين (عليه السلام). كما أظهر الناس ترحيباً واسعاً وحضوراً حماسياً في هذه المراسم، مما دل على أن الشعار والوعي الحسينيَين يلعبان دوراً بالغ الأهمية في حياتهم.
وقال: إن مضامين الخطب تمحورت حول الاقتداء بآل البيت (عليهم السلام)، والتمسك بالقرآن الكريم، وتفسير الآيات المتعلقة بالجهاد ومقاومة الكفار والمنافقين واليهود، مع تذكير بوعود الله بنصرة المؤمنين. وقد لاقت هذه الموضوعات ترحيباً كبيراً من قبل الجمهور، وعززت ارتباطهم الوثيق بالقرآن وآل البيت (عليهم السلام).
كما أكد حجة الإسلام والمسلمين عباسزاده على ضرورة توضيح مخططات الأعداء بدقة، بما في ذلك وجود الكيان الصهيوني في المنطقة ومشروع "من النيل إلى الفرات"، وكذلك مستجدات المفاوضات الحالية. وأوضح أن على الدعاة النُخَب تعزيزَ التوعية العلمية وتنمية البصيرة من خلال الإحاطة بالمصادر المعلوماتية والمعرفة الدقيقة بمخططات الأعداء.
وفي الختام، أشار إلى فعالية الدعوة التقليدية المتزايدة، مع الإبلاغ عن إقبال كبير من الناس سواء في المجالس الحضورية أو عبر بث الخطب في وسائل الإعلام والفضاء الافتراضي. وأضاف: "إن الخطب الموثّقة والعلمية للدعاة تلعب دوراً فاعلاً في تعزيز رأس المال المعنوي للمجتمع ومواجهة تهديدات الأعداء".
لمراجعة التقرير باللغة الفارسية اضغط هنا.
المحرر: أ. د
المصدر: وكالة أنباء الحوزة
تعليقك