وكالة أنباء الحوزة - بمناسبة أسبوع التعبئة الایرانية استقبل قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي الخامنئي حشدا من التعبویین من مختلف انحاء البلاد بحضور القائد العام لحرس الثورة الاسلامية اللواء حسين سلامي و قائد فيلق القدس العميد اسماعيل قاآني في حسينية الإمام الخميني (رض) بطهران.
وخلال هذا اللقاء اشار قائد الثورة الاسلامية الى ان التعبئة ظاهرة فريدة وليست موجودة في اي بلد بهذا الشكل ،وهي لا تقتصر على البعد العسكري رغم أهميته بل تضم مجالات أخرى منها ثقافية واجتماعية لا تقل أهمية عن البعد العسكري.
ولفت الى ان هذه الظاهرة منبثقة من ثقافة وتاريخ ایران الوطني، وبأنه مبدأ اصیل ومتجذر ومرتبط بالشعب الإيراني وتاريخه وهويته.
واوضح سماحته بأن قوات التعبئة تعتمد على ركيزتي الإيمان بالله والثقة بالذات وتمتلك الشجاعة والإبداع وسرعة العمل ومعرفة العدو.
وفي اشارة الى ان الإمام الخميني (ره) قد ابدع وأنتج الفكر التعبوي خلال 15 عاما من الحركة والنضال قبل انتصار الثورة، اكد قائد الثورة الاسلامية على انه ينبغي تقدير وتعزيز الارادة واتخاذ القرارات وعدم اهمالها.
وتابع سماحته موضحا: بان خطة الاستعمار والاستكبار العالمي هي إنكار تاريخ وهوية الشعوب واذلالهم، لذا فإن عدم الخضوع لارادة العدو والتحلي بثقة عالية بالنفس امر مهم لمواجهة هذه الخطة وهذا ما تقوم به التعبئة في مواجهة الإذلال الوطني.
ونوه قائد الثورة الاسلامية الى ان من احبط المؤامرة الأمريكية في قضية تخصيب اليورانيوم بنسبة 20% هم التعبويون موضحا بالقول: كنا بحاجة إلى أدوية إشعاعية، قال الأمريكيون أعطونا اليورانيوم المخصب بنسبة 3%، وسنوفر لك يورانيوم نخصب بنسبة 20%، وفي وسط المفاوضات شوهد أنهم يخادعون، ولذلك بادر اساتذتنا وعلماؤنا التعبويون الى أنتاج اليورانيوم المخصب بنسبة 20%.
وخلال اللقاء قال سماحته، إن قصف منازل المدنيين في غزة ولبنان ليس انتصاراً. على الأغبياء ألا يظنوا أن قصف منازل الناس والمستشفيات والتجمعات يُعدّ انتصاراً. لا أحد يعتبر ذلك انتصاراً.
وأضاف: العدو لم ينتصر في غزة ولبنان. العدو لن ينتصر في غزة ولبنان.
وتابع: ما فعله الصهاينة هو جريمة حرب. إصدار مذكرات توقيف بحقهم لا يكفي. يجب إصدار حكم الإعدام بحق نتنياهو. يجب إصدار حكم الإعدام بحق هؤلاء القادة المجرمين.
وأضاف: اليوم جبهة المقاومة تتوسع، وغداً هذا التوسع سيتضاعف اضعافا مضاعفة .
المصدر: العالم