وكالة أنباء الحوزة - نعى حزب الله، إلى أمة المجاهدين والمقاومة، رئيس مجلسه التنفيذي، السيد هاشم صفي الدين، قائداً كبيراً وشهيداً عظيماً على طريق القدس، بعدما ارتحل مع خيرة من إخوانه المجاهدين، في غارة إسرائيلية شنّها كيان الاحتلال في عدوانه على لبنان.
الشهيد السيد صفي الدين التحق بـ"الشهيد الأسمى والأغلى"، السيد حسن نصر الله، فكان "نعم الأخ المواسي لأخيه"، إذ كان أخاً للأمين العام الشهيد، و"عضده وحامل رايته، ومحل ثقته، ومعتمده في الشدائد والكفيل في المصاعب، مضى صالحاً (...) مديراً، قائداً وشهيداً".
والتحق الشهيد السيد صفي الدين بشهداء طريق القدس بعدما "قدّم حياته في خدمة حزب الله والمقاومة الإسلامية ومجتمعها"، وبعدما أدار على مدى سنوات طويلة، بمسؤولية واقتدار، المجلس التنفيذي ومؤسساته المختلفة ووحداته العاملة في مختلف المجالات وكل ما له صلة بعمل المقاومة.
كان قريباً من مجاهدي المقاومة الإسلامية، لصيقاً بجمهورها، ومحبّاً لعوائل شهدائها، "حتى حباه الله بالكرامة شهيداً في قافلة شهداء كربلاء النورانيّة"، كما أكد حزب الله، الذي عزّى الحوزات العلمية على امتداد العالم الإسلامي والمجاهدين وعائلته.
وكما عاهد حزب الله القادة الشهداء الذين سبقوا السيد صفي الدين، جدّد عهده للشهيد الكبير بـ"مواصلة طريق المقاومة والجهاد، حتى تحقيق أهدافها في الحرية والانتصار".
المصدر: الميادين